في حاجة حلوة فى الأقصر نهضة طبية وعلاجية لم يشهدها الصعيد من قبل الأقصر محسن جود أكد محمد سيد بدر محافظ الأقصر أن المحافظة تشهد ثورة فى مجال تطوير الخدمات الصحية من حيث المستشفيات الجديدة التى دخلت الخدمة أو تلك التى تنتظر الدخول ، هذه النهضة الطبية المتميزة تهدف بها الدولة الإرتقاء بإقليم جنوب الصعيد تنمويا وتضيف إليه بعدا بالغ الأهمية فالتطور المنشود لايمكن أن يجد أثره الإيجابى فى بيئة غير آمنة صحيا تتوفر فيها الرعايه الصحية القادرة على إنشاء جيل قوى قادر على تحمل تبعات النهضة المنشودة فى المجتمعات الحديثة التى تعمل بجد على إعادة بناء حضارتها لتنمو وتزدهر فى عصر لامكان فيه لجاهل أوعليل هذه المشروعات تشمل 7 مستشفيات تتبع مختلف قطاعات الوزارة منها مستشفيات تعليمية وأخرى تابعة للمراكز الطبية المتخصصة بخلاف المستشفى الجامعى بالأقصر الذى تم الإنتهاء من إنشائة وسيكون جاهزا للإفتتاح بعد الموافقة على إفتتاح كلية طب الأقصروقال أنه من المقرر أن يتم افتتاح كلا من مستشفى إسنا المركزى، ومستشفى العديسات خلال شهر يناير 2018 ودخولهم الخدمة، ، لافتاً إلى أن مستشفى أرمنت الجديدة فى مراحل التشغيل التجريبى منذ 3 أشهر، ويوجد بها كافة الامكانيات الطبية والأجهزة الحديثة وسيتم تشغيلها لخدمة مرضى الغسيل الكلوى بالإضافة إلى وجود قسم مجهز للحضانات بها. وأشار المحافظ إلى أعمال التطوير التى تشهدها مستشفى الأقصر الدولى، حيث تم تطويرها بأجهزة ومعدات حديثة وحضانات أطفال وأجهزة أشعة وتجهيزات لعمليات قسطرة القلب وغيرها. وقال الدكتور حمادة العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب نائب رئيس جامعة جنوب الوادى ، أن زيارة رئيس الوزراءالأخيرة كشفت عن تلك النهضة التنموية الكبرى التى تشهدها المحافظة ويكفى أن مستشفى الأقصر الدولى تكاد تكون مركزا لايقل عن أهم المراكز الطبية المتقدمة وقد تم إجراء عدة تطورات فيه منها تطويرغرفة تحكم الأشعة المقطعية، والعناية المركزة، ووحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثى الولادة، وأكد أن المستشفى حالياً يضم 26 حضانة أطفال ومن المقرر أن يتجاوز عدد الحضانات 40 حضانة بالإضافة إلى عمليات التطوير التى تشهدها المستشفى الدولى حيث تم تغيير أسرة الرعاية، وشراء 4 مناضد عمليات، وأجهزة مناظير وجهاز أشعة مقطعية 16 مقطع وجهاز ال K. T. ويلتقط محمد سيد بدر محافظ الأقصر الحديث ويضيف أن اعممال التطوير شملت أيضا مستشفى الأقصر العام التى تتكون من أرضي و 4 طوابق ، بسعة 157سرير منهم ، 115 إقامة، و9 عناية مركزة، و30 حضانة للمبتسرين ، و3 عناية قلب ،49 ماكينة غسيل كلوي، وقسم العيادات الخارجية به 5 عيادات تخصصية، بالإضافة إلى صيدلية وقسم الاستقبال و الطوارئ . وأضاف المحافظ أن المستشفى سيتم تزويدها بقسم لقسطرة القلب، والمناظير وغرفة للعزل، وقسم للأشعة، وأخر للعمليات، بالإضافة إلى قسم المناظير، ومعمل على أحدث مستوى وان تكلفة تلك الإنشاءات والتجهيزات بلغت 260 مليون جنيه وقال ان وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد وافق فى زيارته الأخيرة على توفير كافة التخصصات الطبية بالمستشفى، والتعاقد مع أساتذة من الجامعات، كما وجه بضرورة ميكنة جميع أقسام المستشفى، لافتا إلى أن المستشفى تم تجهيزها وفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات ، حتى تليق بالمريض المصري . وشدد وزير الصحة والسكان على سرعة الانتهاء من التجهيزات الطبية والتأسيسية للمستشفى في أقرب وقت ممكن حتى يتم البدء فى تشغيلها تجريبيا خلال الأيام القليلة القادمة .
قلت لمحافظ الأقصر وماذا عن مستشفى أرمنت الذى تم إفتتاحة مؤخرا عبر الفيديو كونفرانس فأجابنىى بقوله إنه يعد ركن هام ضمن أركان منظومة الدولة من أجل رفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية لمواطن جنوب الصعيد ، ويمثل باكورة خطة الدولة لرفع منظومة الدولة لرفع الخدمات الطبية والعلاجية لمواطنى محافظة الأقصر حيث انه تم توفير القوى البشرية من الاطباء والتمريض و طاقم العمل الذى مهد لافتتاح المستشفى التى تم ضمها للامانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة وقال أنه يجرى الآن الإنتهاء من إنشاء مستشفى إسنا على أن تتبع هيئة التامين الصحى . وأضاف محافظ الأقصر ان المستشفي تشتمل على ٧ طوابق، وتضم ١١٢ سرير، و٢٤ سرير عناية مركزة أسرة للإفاقة، و٢١ سرير للغسيل كلوى، و١٢ حضانة، كما أنها تحتوى على ٤ غرف عمليات كبرى، ويوجد بها ٣ أدوار لسكن الأطباء وتشمل أيضاً وحدة لقسطرة القلب، بالإضافة إلى وحدة CCU ، وكان قد بدأ العمل فيها منذ شهور تحت إشراف الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، لتخدم أكثر من 150 ألف مواطن في القري والنجوع بغرب وشرق المدينة. وبلغت تكلفة الإنشاءات فيها ١٧٣ مليون جنيه، و77 مليون جنية تكلفة التجهيزات والمعدات، ومن المقرر أن تبلغ التكلفة الإجمالية بالتجهيزات ٢٥٠ مليون جنيه.
أما الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة أن منظومة التطوير تشمل إلى جانب تلك المستشفى 6 مشروعات أخرى منها ماتم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية فيها مثل مستشفى إسنا والأخرى ومستشفى الأقصر العام التى تم الإتفاق على تحويلها إلى مستشفى جامعى ووافق وزير الصحة على ان تتبع كلية طب الأقصر التى وافق المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسه بها فى الموسم الجامعى القادم وهناك متطلبات نحاول تنفيذها بالكامل وهى خطوة جادة أخرى فى سبيل دعم الدولة الكامل للمنظومة الطبية الرائعة بالأقصر وفى مستشفى إسنا التى تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية بتكلفة 600 مليون جنيه وباقى أعمال التشطيبات النهائيه وبلغت نسبة التنفيذ فيها 75% وكان لابد ونحن نقوم بالبناء أن نفكر فى تطوير مستوى الخدمة المقدمة بها خاصة وأن أهالى إسنا عانوا كثيرا ، وظلموا كثيرا جداً في مجال الصحة ، ومن غير المعقول أن يكون همنا إنشاء مبنى ويدار بنفس الفكر، وبنفس الطريقة التى كانت تقدم نفس الخدمات الصحية ومنها ما أصبح قريبا من الإفتتاح مثل مستشفى البياضية والتى تعد أول مستشفى تخصصى حكومى للنساء والولادة فى جنوب الصعيد وبها قسم للأطفال المبتسرين حديثى الولادة أما المستشفيات الأصغر حجماً أو التكاملية فنأمل تحويلها إلى مستشفيات أو مراكز متخصصة أسوة بما حدث عند إنشاء مركز الكلى بالمنصورة وتلاه مركز العلاج الهضمى اللذان واكبا إفتتاح كلية طب المنصورة التى كانت وليده وقتها سألت محافظ الأقصر عن الجدول الزمنى المخصص لإنهاء هذه الأعمال فأجابنى بقوله أن نسبة تنفيذ الأعمال بمستشفى الأقصر العام ( تطوير )وصلت إلى 95% ، وتشمل تحديث وتطوير مدرسة التمريض بالمستشفى وزيادة أجهزة الغسيل الكلوي الي 50 جهاز بالمستشفى وأن نسبة تنفيذ الأعمال بمستشفى اسنا المركزى الجديد ( انشاء جديد ) إلى 75% ونسب تنفيذ الأعمال بمستشفى العديسات ( انشاء جديد ) إلى 70% وقد تم التنسيق مع وزارة التخطيط لتدبير المبلغ المتبقى 300 مليون جنيه ( لمستشفى اسنا والعديسات ) وقد تم بالفعل تدبير 150 مليون جنيه للعام الحالي ، وجارى التنسيق للحصول على باقى المبلغ مع بداية الوفورات أما نسبة تنفيذ الأعمال بمستشفى البياضية العام ( تطوير ) فقد بلغت 65% ونسبة تنفيذ الأعمال بمستشفى الأقصر الدولى ( تطوير ) 40% مدنى ، وجارى انشاء مركز تدريب للاطباء بمستشفي الاقصر الدولي وانشاء مركز لوجيستى للأدوية والمستلزمات الطبية واستغلال المبنى الخاص بالمخبز المليونى والذى توقف عن العمل ليصبح مقر للمركز وأختتم المحافظ تصريحاته بأنه سيتم إنشاء مركز لعلاج الأمراض السكرى وكل هذا يتم وفق منظومة جديدة تهدف إلى إلغاء المحسوبية والوسطاء لإعادة توزيع العاملين بقطاع التمريض فى الوحدات الصحية ذات الكثافة المتدنية للعمل بالمستشفيات ذات الحاجة الماسة الى ممرضين