---------- الرسالة المعاد توجيهها ---------- من: Esmail Hamada [email protected] التاريخ: 21 أكتوبر، 2017 12:51 م الموضوع: نواب وسياسون: مصر ستظل عصية عن الانكسار وستسحق كل أعدائها إلى: ايميل جورنال [email protected] , [email protected] , Mohamed Elfeky [email protected] اﻹرهاب فى نزعه اﻷخير نواب وسياسون: مصر ستظل عصية عن الانكسار وستسحق كل أعدائها انجازات الرئيس أحبطت الجماعات اﻹرهابية ومموليها مطالبات بإحالة كافة قضايا الإرهاب للمحاكمات العسكرية وإعدام الخونة الأعمال الإرهابية تزيد من اصطفافه الشعب خلف القيادة السياسية كتب محمد الفقي احمد داود اسماعيل مصطفى أجمع نواب وسياسيون أن تصاعد وتيرة الهجمات اﻹرهابية خلال شهر اكتوبر وفي الفترة الأخيرة هو محاولة من العناصر الإرهابية لتشويه صورة الجيش وإنتصاره فى ذكرى انتصار اكتوبر العظيم خاصة فى نظر الأجيال الجديدة والشباب، كما تأتي بالتزامن مع نجاح مصر إتمام المصالحة الفلسطينية وإستقرار الأوضاع فى قطاع غزه مثل ضربة قوية للعناصر الإرهابية فى سيناء وقطع عنها محاور الإمداداللوجيستى، ولذلك فإن هذه العناصر البائسة تسعى لإثبات عدم تأثرها بذلك ، كما تحاول بث روح النصر فى وسط مقاتليها عن طريق تنفيذ عمليات كبيرة نوعياً. وقال النائب اللواء عبد اللطيف عضو مجلس النواب أن التنظيمات اﻹرهابية والدول الراعية لها لم تتحمل ما تحققه مصر على أرض الواقع خلال الفترة اﻷخيرة من الإفتتاحات والإنجازات المتحققة خلال الفترة الماضية على الصعيدين الداخلى والخارجى فتسببت ذلك في ضربة إحباط لمقاتلى الجماعات الإرهابية ، ولذلك فمحاولاتهم تنفيذ عمليات نوعية يأتى فى سياق إحداث حالة إرباك جمعى للرأى العام الداخلى وهو لم ولن تنجح فيه هذة التنظيمات ﻹصرار الشعب المصري بكافة طوائفه على دحر هذة العناصر المخربة والوقوف بجانب القوات المسلحة والشرطة. وأكد النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن حادث الواحات ، دليل على استمرار موجة الإرهاب، وأوضح أن هذا الحادث لن يكون الأخير. وأضاف كدواني، أن حجم التمويل الذي تتلقاه العناصر الإرهابية كبير، وأشار إلى قيام بعض التنظيمات الخارجية بدعم هذه العناصر بأموال طائلة. وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى الإعداد المنظم الذي تقوم به الخلايا بشكل دقيق، واستغلالها شبكات التواصل الاجتماعي لإعطاء التعليمات، وأضاف أنها تستغل الشباب من خلال الأفكار المتطرفة؛ لتعلمهم طرق صنع المتفجرات، فضلا عن تدريبهم في أماكن نائية كالمزارع المهجورة والصحراء. واضاف كدوانى، إن اللجنة ستتحرك لمواجهة الإرهاب من خلال السرعة فى الانتهاء من قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف، لردع الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تترعرع فى محافظات مصر ، كما ستبحث مع المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذى شكله الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية، طرق مواجهة الجماعات المتطرفة، ودعوة جميع الجهات المعنية لبحث الطرق العاجلة لمكافحة التطرف فى البلاد. وتابع كدوانى "نحن فى حالة حرب وحالات عنقودية ونائمة من الجماعات الإرهابية، وتمويل من الخارج لهذه الجماعات، وأين المجتمع الدولى من هذا؟ .. الدولة مستمرة فى حربها ومواجهة الجماعات المتطرفة،والشعب المصرى يقف خلف الشرطة والقوات المسلحة".
من جانبه أكد النائب مصطفى بكرى، أن الإرهاب لن ينال من عزيمة الشعب المصرى وجيشه وشرطته وأوضح ان الحادث الارهابى فى الواحات يدخل ضمن نطاق العمليات التي تقوم بها عناصر داعش التي تتسلل عبر حدود الصحراء ، أو العناصر التي تهرب من سيناء بعد تضييق الخناق عليها إلى هذه المناطق الصحراوية".. وشدد على ان اﻹرهاب فى نزعه الاخير. واكد بكرى أن قوى دولية خارجية تسعى لتهريب الإرهابيين عبر الحدود المفتوحة مع ليبيا أو البحر المتوسط لنقل العناصر الإرهابية بسفن إلى مصر . وقال عضو مجلس النواب، إنه يجب على البرلمان أن يناقش حادث الواحات الإرهابى، وأن يكون له موقف فى دعم الجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب، ومعرفة تفاصيل ما حدث.. قائلا يجب أن يكون لنا صوتًا قويًا لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد والدعوة اإلى التحرك القانونى فى مواجهة حكومة قطر الراعى الرسمى للإرهاب والإرهابيين، وإحالة كافة قضايا الإرهاب للمحاكمات العسكرية وإعدام الخونة، مصر ستظل عصية عن الانكسار، وستسحق كل أعدائها .
وقالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب وقوات الجيش والشرطة إلا عزمًا وإصرارًا على انتزاع جذور الإرهاب وتطهير ربوع الوطن من براثنه والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره. وأكد د. عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هذه الأعمال الإرهابية تقوم بها جماعات مدعومة من دول وأجهزة مخابراتية، بهدف النيل من الروح المعنوية العالية والوحدة والترابط بين المصريين الذي يحقق المعجزات، وأكد أن الأعمال الإرهابية تستهدف إفساد أفراح المصريين، ولاسيما بأن البلاد أمام حدثين مهمين أولهما افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة العلمين الجديد، والآخر هو المؤتمر الدولي للشباب. وتابع دكتور عصام خليل: "المصريين واعين للدرس جيدا ونتذكر ماقاله الإرهابي محمد البلتاجي في بؤرة رابعة أن الوقت الذي يتنازل فيه أو يترك عبد الفتاح السيسي الحكم تتوقف الأعمال الإرهابية وهو ما يعني وجود بعض الدول التي تريد مصر بدون الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقول لهم إن الجميع واحد، ونقف بروح معنوية مرتفعة، ولن تفتت، وللتضحيات والصمود رجال يقدمونه". وأكد الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن الإرهاب لن يكسر الدولة، وأن مثل هذه الأعمال لن تثنى قيادة البلاد عن مكافحة الإرهاب، وأكظ فى الوقت ذاته على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من صلابة ومعدن الشعب المصرى الأصيل بل أنها تزيد من اصطفافه خلف القيادة السياسية ودعمه في مكافحة الإرهاب واستكمال عمليات البناء والتنمية. وأضاف رئيس الحزب أن مصر ستظل عالية بتضحيات رجالها وأكد يقدمون دماؤهم فداء للوطن وللشعب المصرى ، مؤكدا أن قوات الجيش والشرطة لن يسمحوا لهؤلاء الخونة والجبناء أن يستمروا فى عملياتهم القذرة ضد الوطن، و يخوضون معارك شرسة فى مواجهة الإرهاب ويقدمون أرواحهم وأجسادهم فداءً لأمن الوطن. واكد النائب اشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن أن الشعب لديه كل الثقة في أن مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تفت في عضد من أخذوا على عاتقهم واجب ومسؤولية التصدي لقوى الظلام والإرهاب، ولن تزيد أبناء الشعب المصري سوى تماسكًا ووحدة في مواجهة من يرمي للإضرار بهم وبوطنهم. ووجه رشاد رسالة لقيادات وزارة الداخلية بالحفاظ علي أرواح الأفراد والضباط مطالبين جهاز الشرطة الباسل بالثبات والصبر والاستمرار في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية، والقضاء على البؤر التي تختبأ فيها وتتخذها مركزا للانطلاق، لتعبث من خلاله بأرواح ومقدرات وممتلكات الشعب المصري.