حيثيات الحكم فى قضية " احداث مسجد الفتح " المتهمون احتلوا مسجد الفتح وعطلوا الصلاة وقتلوا الأبرياء .. والمضبوطين من جنسيات أجنبية ليسوا من الإخوان كتبت : خديجة عفيفى وإسلام دياب اودعت محكمة جنايات القاهره حيثيات الحكم فى قضية احداث مسجد الفتح برئاسة المستشارشبيب الضمرانى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين خالد سعد عوض وأيمن عثمان البابلى الرئيسين بالمحكمة بحضور محمود محمد شلبى وكيل النيانه والمقضى بالسجن المشدد 15 عاما ل17 متهم والسجن المشدد 10 سنوات ل54 متهم وغيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات ل 13 متهم والسجن 5 سنوات ل 216 متهم حضوريا والسجن المشدد 10 سنوات ل88 متهم غيابيا وبمعاقبة حدثين بالسجن لمدة 10 سنوات و5 سنوا ل 6 متهمين "حدث " وبراءة 62 بينهم الطالب الايرلندى وشقيقتيه المخلا سبيلهما . ووضع المحكوم عليهما لمدة 5 سنوات تحت مراقبة الشرطه . وذلك لاتهامهم بحيازة واحراز اسلحه بيضاء وأدوات مما تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص بقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام والأمن العام ، وعطلوا إقامة الصوات بمسجد الفتح فى يومى الواقعه حال كون ذلك تنفيذا لغرض إرهابى واتلفوا ودنسوا المسجد . قالت المحكمة فى اسباب الحكم إن الواقعه حسبما استقرت فى يقين المحكمة وأطمأن إليها ضميرها وأرتاح لها وجدانها مستخلصة من اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشانها بجلسة المحاكمة تتحصل انه بعد أن استشعر الشعب المصرى الأصيل صاحب الحضارة التى ضربت بأطنابها منذ سبعة ألاف عام أو يزيد والتى حملت مشاعل التحرير للعالم بأسرة الموْامرة التى دبرتها جماعة الأخوان فى ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية وعلى اثر ذلك إنتفضت ملايين الشعب المصرى العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التى إتخذت من الإسلام شعارا وستارا ولبث قواتنا المسلحه سيف الوطن وروعة النداء وكذا أمتنا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونية المجيدة والتى أهتزت لها الارض ورفعت لها قبعتها إجلال وتقديرا واحتراما لقد ضرب أبطالبها وهم الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى فى الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن لم ترهبهم الدعوات الداعية لبث الخوف والهلع فى نفوسهم اجتمعةا جميعا ولم يتفرقوا إمتثلوا لقول الحق سبحانه وتعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا أن الله مع الصابرين " وكان ذلك نتيجة أن تحطمت أمال الاخوان على صخرة الصمود والإرادة المصرية ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدى للحراك الوطنى فخرجوا على الشعب بوجههم القبيح يكتظون بالغيظ تملأ نفوسهم مرارة الهزيمة وقلوبهم الحقد والانتقام فخططوا ودبروا الاعتصام رابعه المسلح الذى يشهد له القاصى والدانى بغية الضغط على الشعب وقيادته للعودة لسدة الحكم والشرعيى كما يزعمون وبعزيمة الشعب وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ورجال امنه الإبطال تم فض الاعتصام . واستمرت تلك الجماعات الإرهابية والإجرامية بإعتصام داخل مسجد الفتح وبرفقتها بعض من قيادتها ورفضوا الخروج من المسجد بالرغم من النداءات التى وجهت لها من قبل رجال الأمن من الخروج الأمن ولكن دون جدوى ومساء يوم الواقعة 17 اغسطس 2011 تم فتح المسجد بمعرفة رجال الأمن والقبض على المتهمين الذين بداخله ، وقام المتهمون بارتكاب تلك الاعمال الإجرامية الخسيسة بتدبير وتخطيط وتكليف من قيادى التنظيم الاخوانى المتهم صلاح اليدين عبد الحليم مرسة سلطان والذى قام بعقد لقاء تنظيمى عقب فض أعتصام رابعه بمحل إقامته بالمعادى ضم عدد من القيادات عرف منهمالمتهمين جمال عبد الستار المتهم رقم 2 ببأمر الاحالة والمتهم رقم 3 و4 و9 و6 و7 وقد اتفقوا خلال ذلك الاجتماع على حشد عناصر التنظيم للقيام بتظاهرات يتخللها القيام بأعمال قطع طرق وتعطيل المواصلات والقيام بأعمال عنف تستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية ودور العبادة المسيحية واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعى للآيحاء بوجود حرب اهلية بالبلاد وتم تحديد عدد من العناصر التى تم تكليفها للاعتداء على قسم شرطة الازبكية وفى محاوله منها إقتحام القسم والسيطره عليه باحداث تلفيات شديده بالمبنى واحراق سيارات الترحيلات واحداث اصابات بعض افراد القسم وتمكن قوات الشرطة والقوات المسلحه والاهالى من ضبط 17 منهم وتم ضبط قنبله يدويه مع احدهم حال القائها على القسم . واضافت المحكمة فى حيثيات الحكم ببراءة 52 متهم ... ان قوات الامن ضبطت عدد من العناصر الذين يحملون جنسيات اجنبيه ايرلنديين وسورين وكنديين لم يشاركا فى اعمال العنف التى حدثت وان مشاركتهم اقتصرت على تصوير الاحداث وانهم لا ينتمون الى تظيم الاخوان