في ختام مؤتمر "كير"..توطيد علاقة المحليات ومؤسسات المجتمع المدني بالصعيد

عقدت هيئة "كير" الدولية بالقاهرة الاثنين 24 سبتمبر المؤتمر الختامي لمشروع دعم آليات الحكم المحلي "حوار".

وحضر ممثلون عن المعونة الأمريكية في مصر، ولفيف من ممثلي المؤسسات المحلية والجمعيات الأهلية والشباب والمرأة التي عمل معها المشروع منذ أن بدأ في نوفمبر 2006 حتى سبتمبر الجاري.
ويستهدف مشروع دعم آليات الحكم المحلي "حوار" إلى بناء القدرات وتنمية المجتمع المدني، وتشجيع نهج التنمية القائمة على الحقوق، وإدارة الموارد المالية.. وذلك من خلال دعم الإستراتيجيات المولدة ذاتيا, وحشد موارد المجتمع، وبناء روابط بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقد عمل المشروع مع أربعة مكونات أساسية وهى مكون المجالس الشعبية والتنفيذية، مكون الجمعيات الأهلية، مكون الشباب، مكون الإعلام المحلى، كما يعد مشروع دعم آليات الحكم المحلى من المشروعات الرائدة في مصر التي تحدثت عن الحكم الرشيد.
ويعد المشروع من بين المشروعات الأولى في مصر التي تحدثت عن الحكم الرشيد، وسعت لتوطيد العلاقة بين الوحدة المحلية بشقيها الشعبي والتنفيذي، ومؤسسات المجتمع المدني في صعيد مصر؛ حيث عمل في مركزي الفشن وإهناسيا ببني سويف ومركزي قوص وأرمنت بقنا والأقصر
وقال والتر نورث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر " أنني فخور بأن الوكالة الأمريكية كانت جزءا من هذا البرنامج الذي جمع بين الفئات المتحمسة من مجموعات الشباب والمرأة والذين يجمعهم هدف واحد وهو ؛ خدمة وتطوير مجتمعاتهم المحلية". وان المواطنون في محافظات قنا والأقصر وبني سويف اكتسبوا مهارات الحوار لتحسين أوضاعهم الحياتية وذلك ضمن أنشطة مشروع دعم آليات الحكم المحلي الذي بدأ منذ 6 سنوات.
وقالت ناهد حسن محمد، عضو المجلس الشعبي المحلي بمحافظة بني سويف.” ان من أهم إنجازات المشروع هو نشر ثقافة الشفافية بين المجتمعات والتطبيق الفعلي لها". ولقد شاهدنا بالفعل ما يعنيه حقا تنفيذ الحوار المجتمعي”.
وأوضحت أنه قد عمل المشروع مع 3500 فرد ممثلين عن المجالس المحلية ومجموعات الشباب والمرأة، والجمعيات الأهلية ، ومؤسسات الإعلام المحلي فى مركزي الفشن وإهناسيا بمحافظة بني سويف –ومركزي قوص وأرمنت بمحافظتي قنا والأقصر.
وقد شهدت هذه المناطق تطوراً حقيقاً في الخدمات العامة على مدار 6 سنوات و ساهم ذلك في تشجيع المجتمعات على الاستجابة في مواجهة التحديات.