نفي الأنبا باخوميوس القائم مقام على بيان مجمع كهنة ايبارشية لوس أنجلوس، أن يكون للأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، أي علاقة بالفيلم المسيء للرسول (ص). وطالب الأنبا باخوميوس عدم الزج باسم الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجيلوس وتوابعها فى قائمة الأسماء التى وردت فى البلاغ المقدم لسيادة النائب العام فى مصر بخصوص الفيلم الذى أساء إلى مشاعر الجميع مسلمين ومسيحيين. صرح بذلك القمص مكارى حبيب سكرتير القائم مقام وقال إن الأنبا سرابيون مشهود له من الجميع وهو أسمى وأنزه من أن يكون له أي صلة بهذا العمل المسىء، نظرا لحياته المقدسة التى يعشها حسب الإنجيل، خاصة أنه معروف بمواقفه الحكيمة والتى فيها يشهد للحق دون إساءة إلى أحد البتة، كما أنه أعلن مرات عديدة عن شجبه لهذا الفيلم لأنه ضد تعاليم المسيحية والكنيسة القبطية. وقال إن مجمع كهنة ايبارشية لوس أنجلوس أهاب بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة فى مصر توخى الحرص قبل نشر وإذاعة أسماء لها ثقل روحى وشعبى وتمثل رمزاً لدى الأقباط فى مصر والمهجر. وأضاف القمص مكارى أن الكتاب المقدس علمنا أن من يقول لأخيه رقا والمسيحية هى رسال تأصيل المحبة فى النفس البشرية كما أن هذا القس الدعوي تيرى جونز كان قد أساء إلى شخص المسيح من قبل، إضافة إلى أن كل أقباط المهجر استنكروا الفيلم المسيء وهم يكنون كل حب لأقباطها ومسلميها وتتلمذوا على يد البابا شنودة الذي أصل فينا المحبة للمسلمين والوطن حيث قال إن مصر ليست وطنا نعيش فيه لكنه وطن يعيش فينا، ونحن نستنكر بشدة هذا الفعل الذى يسيء لنبى الاسلام ونرفض أيضا أي ازدراء بالأديان. و قال إن وراء ذلك أيادي خفية تسعى لزرع الفتن بين أبناء مصر وعلينا أن نفوت الفرصة عليهم بزيادة روابط المحبة بين النسيج الواحد ونهتم بالامور التى تبنى مصر. من ناحية أخرى حذر المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بعض المحامين الإسلاميين من استغلال أحداث الفيلم المسيء والزج بقيادات الكنيسة. وقال سوف نلاحق قضائيا كل صاحب بلاغ كاذب قدم ضدهم وقال بالنسبة لموقف القمص مرقس عزيز خليل كاهن كنيسة المعلقة أعتقد أنه سليم من الناحية القانونية ولا يوجد أي أدلة لإدانته .