أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي ونائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي أن روسيا إيفان ميلنيكوف تدافع عن القانون الدولي وليس عن نظام بشار الأسد. جاء ذلك في كلمة ألقاها في المؤتمر البرلماني الدولي الذي عقد، الجمعة 21 سبتمبر،في ستراسبورج تحت رعاية مجلس أوروبا، وتصدرت مسألة التطورات الأخيرة في الشرق الوسط أجندة المؤتمر. وقال ميلنيكوف: " كثيرا ما يروج في الفضاء الإعلامي قراءة خاطئة لموقف روسيا من سوريا تزعم وكأن روسيا تدافع عن نظام بشار الأسد لمصالحها الاقتصادية والعسكرية". وبحسب قول البرلماني الروسي فإن روسيا تحرص على مراعاة القانون الدولي الساري الذي لا يسترشد العالم في حال غيابه إلا بقانون القوة. وأضاف ميلنيكوف "لا ينبغي على المجتمع الدولي أن يفرض على الدول المستقلة اختيار طريق ما، ونحن إلى جانب التغييرات التدريجية الخالية من العنف في العالم العربي". وقال ميلنيكوف إن القيم الليبيرالية للديمقراطية الغربية لا يمكن أن تكون دائما حجة واضحة ودقيقة لتقييم نشاط سلطات الدول العربية. وشكك ميلنيكوف بشرعية ما يسمى ب "التدخلات الإنسانية" حيث تطبق سيناريوهات التدخل تحت شعار حماية حقوق الإنسان.