ناقش محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي مع مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي المشاكل والمعوقات التي تقف أمام الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع مياه الوليدية التي أدت إلى تغيير مواعيد استلامه أكثر من 3 مرات. كما اطمئن المحافظ خلال جولته التفقدية لمحطة مياه الوليدية بأسيوط ، الأربعاء 15 يونيو ، على صلاحية المآخذ من النيل وإجراء تجارب عليها مطالباً بتقرير دوري عن الموقف التنفيذي للمشروع ووصول المعدات اللازمة لاستكمال تنفيذ المشروع. رافق المحافظ خلال الجولة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط المهندس محمد صلاح ، ومدير عام التنفيذ بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي المهندس رجب عبد الونيس ، ومدير الإدارة الفنية بالهيئة المهندس عاطف المهدي ، ومستشار المحافظ لشئون المحليات سامح عبد العليم ، ومدير المتابعة الميدانية بالمحافظة صلاح عامر ، ورئيس حي شرق منار كامل. تفقد المحافظ مشروع محطة مياه الوليدية الجديدة الجاري إنشائه بطاقة إنتاجية بطاقة 52 ألف متر مكعب في اليوم ، بتكلفة إجمالية 127 مليون جنيه والتي تغذي حي الوليدية ، بالإضافة إلى 7 قرى شمال مركز أسيوط ، وهي قرى سلام والعدر وبهيج ومنقباد وبني حسين ونجع سبع ونجع العيسوية. وانتقد ياسر الدسوقي عدم جدية الشركات في تنفيذ المشروع في المواعيد المحددة والتماس الاعذار بعدم وصول المعدات اللازمة أو وجودها في الجمارك وهو الأمر غير المثبت أو المعروف مصداقيته ، مطالبا بتحديد سببا أو مشكلة لتأخير الاستلام وهو ما لم تعلنه الشركات المنفذة ، كما لم تحدد مواعيدا للتسليم وهي تعلم بذلك. وشدد الدسوقي على الانتهاء من تلك المشروعات في المواعيد المحددة وطبقاً للجدول الزمني المعلن مسبقاً خاصة مع توافر التمويل اللازم لتنفيذ وإنشاء المشروع منتقداً تباطؤ العمل من قبل الشركة المنفذة للمشروع وتقاعس المتابعة من مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط واتخاذها الجزاءات اللازمة حيال ذلك. وأوضح المحافظ أن مشروعات المياه والصرف الصحي تأتي على رأس أولويات الدولة التي تبذل كل ما في وسعها لتذليل العقبات للانتهاء منها في موعدها وتوصيل خدمة المرافق لجميع المواطنين بالمدن والقرى ، مطالباً الشركات المنفذة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوصول المعدات والعمل على الانتهاء من تركيبها في الوقت المحدد ورفع تقرير دوري عن الموقف التنفيذي للمشروع أولاً بأول.