أزمة مياه الشرب تتصاعد في الفيوم ونائب يتقدم بطلب عاجل لتلوث المياه |صور

تعيش بعض قرى مركز يوسف الصديق ومنطقة كوم أوشيم بمركز طامية بالفيوم أزمة بسبب انقطاع مياه الشرب تارة ومجيئها محملة بالأتربة والشوائب تارة أخرى، وهو ما دفع أحد أعضاء مجلس الشعب عن دائرة يوسف الصديق إلى التقدم ببيان عاجل إلى وزير الإسكان بشأن ما وصفه في بيانه بتلوث المياه.
وتقدم النائب ربيع أبو لطيعه، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب د.على عبد العال موجه لوزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بشأن تلوث مياه الشرب وانقطاعها بقرى مركز يوسف الصديق والشواشنة وذلك بعد تكرار شكوى أهالي المركزين من تلوث مياه الشرب وانقطاعها ببعض قرى وتوابع المركزين منذ نحو شهرين خاصة مع قدوم فصل الصيف مما أدى إلى عودة ظاهرة شراء جراكن المياه فى قرى المركزين.
ففي قرى قوتة والشواشنة والأولى والثامنة وسيدنا الخضر وموسى والمدورن تعيش على انقطاعات شبه مستمرة للمياه وفق ما أكده الأهالي، وحتى إن جاءت تأتى محملة بالأتربة والشوائب ولا يتمكنون من الشرب منها ما يضطرهم إلى شراء المياه من قرى مجاورة.
لا يختلف الحال في منطقة كوم أوشيم بمركز طامية والعزب التابعة لها فتعيش على انقطاعات شبه مستمرة بسبب توقف بعض المحطات الفرعية للمياه وفق ما أكده الأهالي.
وأكد الأهالي ومن بينهم رجب على حنفي ، وحامد جاب الله عبد الواحد ، وعبد التواب عبد الكريم ، وعجيل حمدى جودة ، أن المياه كانت تأتى إليهم من بحر قارون ورغم أنها كانت بها شوائب إلا أنها كانت تأتى إلى هذه القرى وفى 1 مايو 2013 بدأت المعاناة بعد أن أكد المسئولين أنهم سيحولون المياه على محطة العزب ومنذ ذلك التاريخ انقطعت المياه عنا تماما وكانت تأتى كل يومين من السابعة صباحا وحتى السابعة صباح اليوم الذي يليه ولكنها تأتى محملة بالشوائب والأتربة، ونضطر إلى شراء جراكن المياه بسعر جنيهان للجركن.
وأشاروا إلى أنهم يعيشون في مأساة وأن كافة مسئولي المحافظة على علم بهذه المأساة، وطالبوا بضرورة حل المشكلة التي أصبحت كارثية بهذه القرى، فمن غير المعقول أن تقوم سيدة تبلغ من العمر 60 عاما تذهب يوميا لشراء جراكن المياه وتضعها فوق رأسها وهى مريضة فأغلب سيدات هذه القرى مرضى.
وقال حرب الفايدي من أهالى منطقة كوم أوشيم بطامية أن المياه منقطعة تماما عن العديد من قرى وعزب ونجوع المنطقة من بينها الكارثة وعزبة محمود عبد الباقي وزكى والتمانين وعرفة والستين والنخلة وعندما سألنا عن الأسباب كانت الإجابات بأن هناك أعطال في المحطات ويتم إصلاحها والمياه منقطعة منذ أكثر من 15 يومًا متواصلين ولدينا أزمة حقيقية ولم يتم حلها حتى الآن.