دعت فرنسا رعاياها في تركيا إلى توخي أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الإرهابي الذي ضرب اسطنبول، الثلاثاء 7 يونيو، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. وأوصت الخارجية الفرنسية - عبر بوابة إرشادات السفر على موقعها الإلكتروني - رعاياها بتجنب منطقة الحادث والمناطق المزدحمة، والالتزام بأعلى درجات اليقظة عند الانتقال من مكان إلى آخر، مشيرة إلى الهجمات التي تعرضت لها تركيا مؤخرًا وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى، وذلك في 13 مارس الماضي في أنقرة، وفي 19 مارس في شارع الاستقلال باسطنبول، وفي 27 إبريل في مدينة بورصة شمال غربي تركيا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت - في بيان - إنه تم إصدار توصيات إلى الرعايا الفرنسيين في تركيا بتوخي الحذر، مضيفا أن القنصلية العامة في اسطنبول على تواصل مستمر مع السلطات التركية والمواطنين الفرنسيين المتواجدين هناك. وأدان وزير الخارجية الفرنسي التفجير الذي وقع في منطقة بيازيت وسط اسطنبول أثناء مرور حافلة لقوات الأمن، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدا تضامن بلاده مع السلطات التركية في مكافحة الإرهاب.