"ديفيدسون" تنظم يوم مفتوح لقيادة الدراجات النارية في مصر

أعلنت هارلي ديفيدسون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا (MENA) عن تنظيم يوم مفتوح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت شعار ”Join the Ride, Change Lives”.
وجهت ديفيدسون الدعوة لكل من سائقي دراجات هارلي وغير السائقين في مجموعة من البلدان تشمل سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة (دبي وأبو ظبي)، قطر، البحرين، الكويت، المملكة العربية السعودية (الرياض، جدة، الظهران، الجبيل)، لبنان، الأردن، مصر، الجزائر والمغرب.
سينعقد اليوم المفتوح "Join the Ride, Change Lives” في نهاية الأسبوع من 11 إلى 14 أكتوبر 2012 حيث سيتم الكشف عن أحدث موديلات هارلي ديفيدسون للعام 2013.
وسيتم في هذا الحدث أيضا جمع التبرعات لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أكبر وكالة خيرية تعمل في مجال محاربة المجاعة في العالم وتُطعِم ما يزيد على 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلدا كل سنة.
ستتم دعوة جميع الدراجين لشراء دبابيس هارلي ديفيدسون، ويُدِرُّ بيع كل دبوس أموال كافية لإطعام أكثر من ثلاثين من أطفال المدارس المحرومين يوميا.
وقالت الموزع الرئيسي لهارلي ديفيدسون مصر إنجي غطاس: عملاؤنا يمثلون أكبر جماعة من الأصدقاء، فنحن نبحث دائماً عن فرص لتوسيع دائرتنا الاجتماعية، وطبعا لن يقتصر اليوم المفتوح على سائقي دراجات هارلي ديفيدسون فقط إنما سيُسمَح لكل من الدراجين وغير الدراجين بتجربة الروح المبهجة لهارلي ديفيدسون، ونتطلع إلى رؤية المجتمع في مصر يحتشد بأسره طلبا للمتعة.
وأضافت، الاحتفال بوصول تشكيلة دراجاتنا للعام 2013، بينما يدعم قضية إنسانية، وهي ليست دعوة للدراجين فقط، وإنما لكل من يرغب في المشاركة والمساهمة، وأن يكون جزءا من مجتمع هارلي ديفيدسون الكبير.
وأكدت غطاس أن برنامج الوجبات المدرسية الذي يعتمده برنامج الأغذية العالمي يلعب دورا أساسيا في تزويد الأطفال المحرومين بوجبات مغذية في المدارس، وهذه المبادرة لا تضمن النمو البدني والعقلي للأطفال فقط ولكن أيضا تحسين معدلات الالتحاق بالمدارس من خلال تقديم حافز لأولياء الأمور لإرسال أطفالهم إلى المدرسة.
وأضاف المدير الإقليمي لهارلي ديفيدسون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بول دو جونغ: تُمثِّل شركة هارلي ديفيدسون رمزا عالميا يجسد روح الزمالة. فدعوة اليوم المفتوح 2012 هي موجهة إلى الجميع في مصر, سواء مالكي داجات هارلي، غير الدراجين أو مجرد عشاق الدراجات النارية، من أجل المشاركة، الاستمتاع بيومهم، توسيع دائرتهم الاجتماعية وتكوين صداقات لمدى الحياة علاوة عن دعم قضية خيرية.