كشفت التحريات الجديدة التي قامت بها المباحث عن واقعة تعرية السيدة سعاد ثابت صاحبة واقعة التعري ان السيدة المسنه تعرضت للتجريد من الملابس تماماً، كما كشفت تعرض السيدة سعاد ثابت للتعرية وذلك خلال المشاجرة التي وقعت بين مسلمي واقباط قرية الكرم التابعه لمركز ابوقرقاص يوم ٢٠ مايو الماضي. وأشارت التحريات إلى أن نظير إسحاق أحمد عبد الحافظ 34 سنة، بقال تمويني، ومقيم بقرية الكرم، قام بتطليق زوجته نجوي رجب فؤاد 32 سنة، ربة منزل، إثر شائعة تتضمن ارتباطها بعلاقة بشخص يدعي أشرف دانيال عطية عبده 32 سنة، صاحب محل أدوات منزلية، وتردد صداها بين قاطني القرية وتناولتها الألسنة، فتجمع بعض أفراد عائلة حجاب، عائلة الزوج، وبعض مناصريهم والمرتبطين معهم بعلاقة مصاهرة والشباب المتحمس ومثيري الفوضي، واستغلوا الموقف وأتفقوا جنائياً فيما بينهم على إرتكاب جريمتهم، بالتوجه ناحية مساكن وملحقات أسرة أشرف وعندما لم يعثروا عليه قاموا بالفعل بتمزيق ملابس والدته حتي تعرت تماماً، بغرض هتك عرضها ثم قامت سيدة مسلمة تدعي عنايات بسترها وأدخالها منزلها. وقالت التحريات، إن المتهمان الرئيسيان في إرتكاب واقعة التعرية هما، نظير أسحق أحمد عبد الحافظ، وشقيقه عبد المنعم. وضمت التحريات، 7 متهمين جدد للقضية متورطين في الأحداث تم عرض أسمائهم علي نيابة المنيا الكلية لاستصدار أمر ضبط وإحضار لهم لإلقاء القبض عليهم وضمهم للقضية ليصل إجمالي المتهمين في القضية إلي 31 متهماً بعد تم استبعاد 3 متهمين من القضية. وفي نفس السياق، قال إسماعيل سيد، محامي المتهمين، أن التحريات تعبر عن رأي من قام بإجرائها، ولا تصلح ان تكون قرينة، لأنه لا يوجد بأوراق القضية دليل مادي واحد يعضد أو يقوي أو يساند هذه التحريات، مضيفاً أن هذه التحريات جاءت متآثره بالرآي العام والضغط الإعلامي الذي آثير حول هذة الواقعة، لاسيما وأن هناك تصريحات لأحد الوزراء بأنه تم ضبط بعض الضباط والأمناء تم القبض عليهم لتورطهم في الأحداث وإبهامهم بالتقصير الأمني، وهذا لم يحدث، هذا أحدث عملية من الإرتباك داخل المؤسسه الأمنية التي تجري تحريات حول الواقعة لافتاً أن التحريات الأولية التي أجريت لم تشير أو تذكر من قريب أو بعيد أو حتي تلميحاً لحدوث واقعة التعرية.