في واقعة الأولى من نوعها وهي جمع الرجال مع السيدات في الصلاة، تحت إمامة امرأة، وإلقاء الخطبة من امرأة أخرى وهي الأكاديمية "إلهام مانع"، في احدى مساجد سويسرا. نشرت مانع الصور الأولى لما أدعت أنها صلاة الجمعة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة :" فيما يلي صور صلاة الجمعة المختلطة التي أمتها إمرأة من مبادرة المسجد الشامل "مسجد للجميع" في بيت الأديان "بيرن" قطاع الحوار، الطابق الثاني، يوم 27 مايو2016، والصلاة تم اداؤها كعمل جماعي مشترك. وأضافت مانع أنها استعانت بموسيقار للعزف بين الصلاة والخطبة قطعة موسيقى روحانية على العود، وقدمت مضمون الفكرة ياسمين السنباطي، وألقت الخطبة إلهام مانع، وأمت الصلاة حليمة جوساي حسين مديرة مبادرة المسجد الشامل في بريطانيا، وأخيراً أقامة الصلاة والدعاء تمسيلا تقير". هل هذا السيناريو يجوز شرعاً في الدين الإسلامي أم لا؟؟ أجاب على هذا الدكتور خالد عًمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مثل هذه الحالات تُعتبر "شو إعلامي" لحب الظهور ليس أكثر، وأن إمامة المرأة للرجل في الصلاة لا يجوز شرعاً، وعلى الرجل اعادة الصلاة مرة أخرى إذا أمته امرأة. أوصى عُمران المسلمين في البلاد الأوروبية، بالتوجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي لدار الإفتاء ومشيخة الأزهر لمعرفة أي معلومة أو من لديه أي استفسار ديني، حتى لا يتم ترويج أي معلومات غير صحيحة تمس الدين الإسلامي.