يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا، الجمعة 3 يونيو، بشأن إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة في البلاد، بعدما سمح النظام السوري بدخول قوافل مساعدات إنسانية إلى مدينتين محاصرتين. واعتبر السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين وفقا لقناة "سكاي نيوز - عربية" الفضائية، الخميس 2 يونيو - أن دخول هذه القوافل يمثل خطوة ايجابية تستدعي في الوقت الراهن تجميد مشروع إلقاء مساعدات من الجو على المناطق المحاصرة في سوريا. وكان سفيرا بريطانيا وفرنسا لدي الأممالمتحدة قد أعربا عن رأي مخالف، إذ طلب الأول عقد هذه الجلسة الطارئة للبحث في فرص دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة ولإصدار قرار يجيز إلقاء المساعدات من الجو، في حين طالب السفير الفرنسي الأممالمتحدة بالشروع في عمليات إلقاء المساعدات من الجو. وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا قد حددت أول يونيو مهلة نهائية لإدخال قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة تحت طائلة إصدار قرار أممي يجيز إلقاء المساعدات من الجو. يشار إلي أنه دخلت أمس أول قافلة مساعدات إنسانية بلا مواد غذائية إلى مدينة داريا القريبة من دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ عام 2012، وذلك تزامنا مع انتهاء مهلة حددتها الأممالمتحدة لبدء إلقاء المساعدات جوا إذا تعذر دخولها برا.