وصل نحو مائتي لاجئ مهاجر إفريقي إلى ألمانيا قادمين من تونس التي فروا إليها في أوقات سابقة هروبا من أحداث العنف التي شهدتها ليبيا مؤخرا. وكان في استقبال هؤلاء المهاجرين بمطار مدينة هانوفر كل من أولي شرودر وكيل وزارة الداخلية وأوفه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ومانفريد شميت رئيس المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين. وحسب مصادر إعلامية فإن هؤلاء اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان واريتريا الذين كانوا يعملون في ليبيا واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية. كان بيان لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين نشره موقع وكالة الأنباء التونسية جاء فيه أنه سيتم ترحيل 201 لاجئ من مخيم الشوشة بمدينة بن قردان التابعة لمحافظة مدنين بالجنوب التونسي، بعد انتظار دام قرابة 18 شهرا. وأضافت الوكالة "إن أكثر من 2200 لاجئ مازالوا يقطنون في المخيم، من بين قرابة مليون لاجئ كانوا تدفقوا على الجنوب التونسي مع بداية الثورة الليبية في فبراير من العام الماضي. وتم مبدئيا قبول طلبات 1320 لاجئا لإعادة توطينهم، فيما ينتظر 635 آخرون قرار دول إعادة التوطين".