وزير الإنتاج الحربي الفريق رضا حافظ معوض شرف الدين أوضح وزير الإنتاج الحربي الفريق رضا حافظ قرارات الرئيس محمد مرسي بإحالة أعضاء من المجلس العسكري للتقاعد لم يعلم بها أحد مسبقًا. وقال إنه لم تكن هناك أي مؤشرات خلال اجتماعنا صباحا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة على قرارات الرئيس مشيرا في الوقت نفسه إلى انه لم يكن هناك أي تفكير في عدم إطاعة قرارات الرئيس. واعترف حافظ ان المرحلة الانتقالية كانت بها أخطاء ولكنها غير مقصودة أو مخطط لها وليس هناك مبررا للتغاضي عنها فأي أحد ارتكب خطأ مقصودًا لابد أن يحاسب. وأضاف خلال لقائه على قناة الحياة انه علم بخبر تقاعده كقائد للقوات الجوية وتعيينه وزيرا للإنتاج الحربي من خلال التليفزيون. وعن الفرق بين صاحب الرتبة العسكرية "الفريق" رضا حافظ وهو قائد للقوات الجوية وبين "الفريق " رضا حافظ وهو وزير للإنتاج الحربي أكد انه كعسكري تحكمه تقاليد عسكرية معينة وهى تقاليد القوات المسلحة ككل وان تقاليد القوات الجوية اشد نتيجة لطبيعة عملها اما في الشق المدنى فهو يتعامل مع مجموعة ليست بنفس القدر من تلقي المعلومات والأوامر وهذا يجعله أكثر مرونة ويتلقى من كل المرؤوسين وكل العاملين في القطاع المدني شكاواهم ويتباحث فيها وأشار حافظ إلى انه لابد من وجود الشق المدني فى وزارة الإنتاج الحربي مثل إنتاج الأجهزة المنزلية حتى لا تتكلف الدولة مصاريفًا باهظة على الإنتاج الحربي وحده لان تكاليف الإنتاج الحربي تحتاج ميزانية ضخمة وبالتالي فان صناعة الأجهزة المنزلية تخفف العبء على ميزانية الدولة في الإنتاج الحربي. وعن دور الوزارة فى خطة المائة يوم التي وضعها الرئيس في برنامجه الانتخابي أكد الفريق رضا حافظ أن الإنتاج الحربي كأحد مؤسسات الدولة واحد الإدارات التنفيذية للدولة مشتركة في برنامج المائة يوم. وقال إن الوزارة كلفت في برنامج المائة يوم ببعض الأشياء التي ننتجها مثل خطوط إنتاج الخبز في المحافظات حيث نقوم الآن بتسليم المحافظات خطوط إنتاج خبز آلي وهى مخابز عملاقة تنتج 10 ألاف رغيف في الساعة وهذا تم في محافظة السويس كما أن هناك خطوط مخابز نصف آلية ستسلم للمحافظات في الأيام القليلة القادمة وكذلك تساهم الوزارة في حل مشكلة القمامة بمصانع لتدوير القمامة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل خلال المائة يوم فى 3 مصانع لتدوير القمامة وتسلم للمحافظات ومن الناحية الأمنية تشترك الوزارة مع وزارة الداخلية لتوفير احتياجات الأخيرة من الذخائر وتجهيز سيارات الشرطة والدروع الواقية من الرصاص وخاصة مع الأحداث الدائرة الآن في سيناء. وعن الانشقاقات العسكرية التي تحدث في الدول المحيطة والتي تحدث بها ثورات الآن ولما لم يحدث ذلك في مصر بعد قرارات الرئيس بإحالة بعض العسكريين للتقاعد أكد وزير الإنتاج الحربي أن مصر بعيدة كل البعد عما يحدث في الدول المحيطة من انشقاقات فى قواتها المسلحة قائلًا: إننا نعتبر الرئيس المنتخب بعد تسلمه السلطة هو سلطة واحدة للبلاد وانه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى لو لم ينص الإعلان الدستوري المكمل على ذلك صراحة. وقال إننا كمجلس عسكري كان تفكيرنا في المرحلة الانتقالية أن ننجو بالبلد ولم يكن لدينا أية دوافع أخرى، ونحن لم نمارس السياسة قبل ذلك، ولكننا وجدنا أنفسنا نمارس السياسة، وكنا مخلصين في ممارسة دورنا في الحفاظ على الشعب وحمايته.