07/01/2012 12:06:41 م علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن جولة وزير الخارجية محمد عمرو لدول حوض النيل المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل سوف تأخذ أبعاداً اقتصادية واستثمارية هامة لا تقل عن مثيلتها السياسية في ضوء حرص الدبلوماسية المصرية علي تعزيز أواصر التعاون التجاري والاقتصادي والاسهام في كافة المشروعات التي من شأنها تحقيق المصالح المشتركة للشعب المصري وشعوب دول حوض النيل الشقيقة وفيما تعد هذه الجولة الأولي من نوعها لمسئول مصري بهذا المستوي في ست من دول حوض النيل جنوب السودان وكينيا وتنزانيا ورواندا والكونجو الديمقراطية والسودان ، فقد علم المحرر الدبلوماسي للوكالة أنه من المنتظر في هذا الاطار أن تشهد محطات هذه الجولة تدشينا لقفزة نوعية في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري مع هذه الدول استنادا لارادة شعبية وسياسية واضحة تعكسها دبلوماسية مصر ما بعد الثورة ويشمل هذا النهج الدبلوماسي مع دول حوض النيل اضافة للأبعاد السياسية تفعيلا للمشروعات القائمة وترتيب الأوضاع لاستثمار الرغبة المتبادلة في التعاون من أجل مضاعفة حجم التبادل التجاري من جانب وزيادة الاستثمارات والمشروعات ذات الصلة بالبنية التحتية في تلك الدول من جانب آخر وتمتد أبعاد هذا التعاون من رواندا إلي جنوب السودان وسوف تقيم شركة مصرية كبري في هذا الاطار بإقامة محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالديزل في رواندا بقدرة انتاجية 120 ميجاوات بتكلفة ثلاثين مليون دولار ويوضح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هناك شركة مصرية أخري تعمل في مجال الكهرباء دخلت كذلك السوق الرواندي ووقعت مذكرة تفاهم لتوليد الطاقة الكهربائية من غاز الميثان المستخرج من بحيرة كيتو غرب رواندا وفي الوقت نفسه من المنتظر أن تقوم شركة مصرية كبري أخري تعمل في مجال الكابلات الكهربائية ستقوم بمد الكابلات الكهربائية شرق رواندا