التقى فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيس النيجيري محمد بخاري في القصر الرئاسي بالعاصمة النيجيرية أبوجا. وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء أن الأزهر الشريف لديه إصرار كبير على مواجهة الفكر المتطرف في كل بقاع العالم، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود خاصة في القارة الإفريقية لتوعية الناس بمخاطر التطرف والإرهاب. وأضاف، أن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لديه هدف واضح لإرساء دعائم السلام والمحبة والتعايش المشترك بين الشعوب والمجتمعات المختلفة من أجل أن يسود السلام بين الإنسانية جمعاء. من جانبه، رحب الرئيس النيجيري، بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق لفضيلته، موضحا أن هذه الزيارة هي فخر للنيجيريين جميعا الذين يتطلعون دائما إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بكل احترام وتقدير. وطلب محمد بخاري في بداية اللقاء من الإمام الأكبر إسداء النصائح التي يمكن أن تسهم في تحقيق تطلعات الشعب النيجيري باعتباره إمام المسلمين جميعا، مؤكدا أن زيارة فضيلة الإمام تمثل دعما شخصيا له لإقرار العدالة الاجتماعية بين أبناء المجتمع النيجيري. وقدم الرئيس النيجيري الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على هذه الزيارة الكريمة، معربا عن امتنانه الكبير والشعب النيجيري للزيارة التي قام بها فضيلته لمخيم اللاجئين في العاصمة النيجيرية، مؤكدا أنها تعبر عن موقف إنساني نبيل سيكون له بالغ الأثر ليس فقط على هؤلاء اللاجئين ولكن الشعب النيجيري أجمع . وأعرب عن خالص تقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر على دعم ورعاية الطلاب النيجيريين الدارسين في الأزهر الشريف. حضر اللقاء من الجانب النيجيري سماحة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في الدولة، في حين ضم الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر كل من: د.إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، د.محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية د.عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، د.علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين.
