أعلنت الحكومة البريطانية والدول الكبرى الأخرى،الإثنين 16 مايو، إنهم على استعدادا لتسليح قوات حكومة الوفاق الليبية لمساعدتها على القضاء على مسلحي تنظيم داعش الارهابي. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ، الذي حضر الاجتماع الدولي في فيينا اليوم مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وأعضاء المجلس الرئاسي الليبي ، "هناك تأييد قوي من المجتمع الدولي للاتفاق السياسي الليبي وحكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة لكي تحقق النجاح ، وقد ساعد هذا الاجتماع في مواصلة الزخم لإبداء وحدة ذلك التأييد". وأضاف " أرحب بالتزام رئيس حكومة الوفاق الوطني سراج والمجلس الرئاسي بمعالجة المسائل التي تهم الشعب الليبي ، وتوفير السلام والاستقرار اللذين يستحقهما ، وأحث رئيس الحكومة سراج على مواصلة تأسيس قيادة أمنية موحدة ، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة داعش ، وتسوية مسألة قيادة ووحدة المؤسسات المالية الليبية ، بما فيها المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للإستثمار". وتابع هاموند " اتفق المجتمع الدولي على أنه سينظر في الطلبات الليبية لتدريب وتجهيز القوات المسلحة الليبية غير الطائفية حتى يتمكنوا من حماية الشعب ونقل المعركة إلى داعش". وقال " تعهد المشاركون في فيينا بدعم طلبات ليبيا إلى الأممالمتحدة للحصول على إعفاءات من الحظر المفروض على الأسلحة حتى يتمكنوا من الحصول على الأسلحة اللازمة لهزيمة داعش".