تحتفل هيئة كير الدولية في مصر، وشركة أسمنت حلوان مصنع المنيا "التابعة لمجموعة السويس للأسمنت"، الخميس 12 مايو، بالانتهاء من أعمال الصيانة والترميم في ثلاث مدارس في محافظة المنيا. ويعقد الاحتفال برعاية محافظ المنيا اللواء طارق نصر، وبمشاركة مديرة الإدارة المركزية بالمشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم راندا حلاوة، وبعض قيادات وزارة التربية والتعليم كشركاء أساسيين في المشروع. وتم إطلاق أعمال مشروع تحسين بيئة التعليم من خلال المشاركة المجتمعية في نوفمبر 2014 بعدد 5 مدارس في محافظة المنيا، والذي يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية من خلال بناء القدرات لمجالس الأمناء والإدارة التعليمية في مركز سمالوط وذلك بخمس مدارس ، حيث استهدف المشروع 3000 طالب وطالبة و5 مجلس أمناء و5 اتحادات طلابية و50 معلم و25 موجه. وعلق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت برونو كاريه، على المشروع قائلا: "إن مجموعة شركات السويس للأسمنت ليست فقط دافعا للنمو الاقتصادي ولكنها جزء من المجتمع مما يستوجب علينا المشاركة في تحسين أوضاع أفراده ..وأنا فخور بأن التعليم هو أحد الركائز الأساسية في برنامج المسئولية المجتمعية لمجموعة شركات السويس للأسمنت والذي تم تفعيله مع بدء عمل المجموعة منذ 10 سنوات؛ ونحن دائما نعمل على أن نكون مثالا يحتذى به ونأمل أن يتبع الآخرين خطانا في تعزيز جودة التعليم". يذكر أن المشروع له ثلاثة أهداف، تشمل ترميم وصيانة البنية التحتية في عدد 3 مدارس بمرحلة التعليم الأساسي لتطوير بيئة التعلم لتكون أكثر ملائمة للتعليم والتعلم، ونشر الوعي لدى المسئولين والمدرسين والتلاميذ بأهمية الحفاظ علي المدرسة من خلال تطوير وصيانة البنية الأساسية الخاصة بالمدارس مثل "أرضية الفصول – الحوائط- الوصلات الكهربائية- دورات المياه والصرف الصحي- النوافذ ...الخ"، بالإضافة إلى بناء قدرات المعلمين والمعلمات ليتمكنوا من تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير طرق التعليم والتعلم من خلال بناء القدرات الفنية والمهنية للمعلمين بالمدارس، علاوة على دعم آليات المشاركة والمساءلة الاجتماعية في التعليم بالمجتمعات وتفعيل دور مجالس الأمناء والأباء والمعلمين ليكون لهم دورا فعالا في تحسين العملية التعليمية بالمدارس المستهدفة. وقالت مدير برنامج التعليم في هيئة كير الدولية أميرة حسين: "إن بعض أنشطة المشروع قد لاقت قبولا كبيرا لدى الطلاب وخاصة المعسكرات، حيث إن هذه أولى مشاركاتهم في الأنشطة اللاصيفية، كما أكدوا على أن المدارس أصبحت صديقة للطلاب بعد التدخلات التي تمت من قبل المشروع، حيث أن ذلك من أولويات هيئة كير والتي تتمثل في إشراك الأطفال بالمعسكرات والأنشطة اللاصيفية لتوفر لهم فرصة أفضل في الحياة، وتشجعهم على البقاء في المدرسة، وتضمن لهم مستقبل أكثر إشراقا كآباء الغد وقادة المجتمع". وتعتزم هيئة كير العمل مع تلك المدارس التي تم صيانتها لضمان استمرارية الجهود الرامية في مشاريعها المستقبلية لضمان استدامة جهودهم نحو التنمية. جدير بالذكر أن المدارس التي تم تطويرها تحت إشراف وزارة التربية والتعليم هي مدرسة بني خالد الإعدادية- مدرسة بني خالد الحديثة الابتدائية- ومدرسة دير جبل الطير الإعدادية .