يصدر الجانبان الصيني والمصري - مساء الأربعاء 29 أغسطس- بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس محمد مرسي للعاصمة الصينية بكين والتي التقى خلالها مع نظيره الصيني هو جين تاو، وعقد جلسة مباحثات معه. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس مرسي، مع كبار المسئولين الصينيين، حيث يتضمن البيان المشترك نتائج زيارة الرئيس مرسي على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. صرح بذلك المتحدث باسم رئيس الجمهورية د.ياسر علي، وقال إن الرئيس مرسي عرض على الرئيس الصيني هو جين تاو خلال مباحثاتهما العديد من الأفكار والتصورات لأشكال التعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن الجانب الصيني أكد للرئيس محمد مرسي أن هذه الزيارة ستدفع العلاقات بين مصر والصين إلى آفاق أوسع وتعاون أرحب . وأضاف د. ياسر على، أن الرئيس محمد مرسي سيستأنف –الأربعاء 28 أغسطس- لليوم الثاني علي التوالي زيارة مدينة التكنولوجيا المتقدمة بالقرب من العاصمة الصينية، كما يلتقي مع نائب الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء ون جيا باو، وكبير المشرعين الصينيين "رئيس البرلمان" وو بانغ قوه، يتبادل خلالها معهم وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك . وأضاف أن برنامج زيارة الرئيس محمد مرسي يتضمن أيضا زيارة أحد أهم المعالم السياحية في قلب العاصمة الصينية بكين وهي "المدينة المحرمة" بميدان تيان مين المعروف باسم "الميدان السماوي"، كما يلتقي في ختام الزيارة مع أفراد الجالية المصرية بالصين، وهي العادة التي يحرص الرئيس مرسي عليها ضمن برامج زياراته الخارجية بلقاء أفراد الجالية المصرية في أي دولة يزورها. وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي تلقى خلال لقائه بالوزراء المرافقين له تقارير لقاءاتهم بالصين حيث تلقى تقريرا من اسامة صالح وزير الاستثمار تتضمن الحلول المناسبة لبعض المشكلات التي تواجه الاستثمارات الصينية في مصر ومنها مشروع المنطقة الصناعية الخاصة في غرب خليج السويس والذي يقدر ب5ر1 مليار دولار، موضحا أنه تم حل بعض هذه المشكلات بالفعل وانه سيتم حل بقية المشكلات قبل ختام زيارة الرئيس مرسي الحالية للصين ، وأنه أيضا تم وضع جدول زمني لحل مشكلة الاتفاقية الموقعة مع الصين لتطوير أرض المعارض.