قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن البحرية البريطانية تخشى من استهداف تنظيم داعش الإرهابي لسفنها عقب انضمام أحد ضباط البحرية للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي. وأعلنت الصحيفة أن علي العصيمي، المولود بالكويت، والذي خدم بالبحرية البريطانية، انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي، بعد ما ظهرت بياناته في التسريبات التي تم نشهرها مؤخرا والتي تحتوي عدد من المعلومات حول مقاتلي التنظيم الإرهابي. وكشف أحد أصدقاء العصيمي، انه انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي بسبب مشاهدته لعدد من الفيديوهات التي تحمل انتهاكات بشار الأسد بحق المدنيين، مما دفعه للسفر إلى سوريا بدافع الغضب، ولأنه يريد أن يواجه تلك الاعتداءات الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد. وصرحت عائلة العصيمي التي تعيش في الكويت بأنه تحول خلال السنوات الماضية من شاب اعتاد على الذهاب إلى الحفلات والتدخين إلى شخص آخر متطرف، وأطق لحيته، وأعلن لهم رغبته في الانضمام لداعش. وبحسب «ديلي ميل» فإن خبراء الدفاع البريطانيين حذروا من أن علي العصيمي قد يكون مفيدا جدا لتنظيم داعش الإرهابي الذي يسعى لاستهداف عدد من سفن البحرية البريطانية بعمليات إرهابية، بسبب معرفته بأماكن تواجد السفن وتحركاتها، والأماكن التي من الممكن أن يتم استهدافها. وقال جافين سيموندز مدير غرفة الشحن البريطانية ل«ديلي ميل» إن العصيمي، والذي يمتلك ثلاثة سنوات من الخبرة قضاهم في البحرية البريطانية سيكون ذو فائدة للتنظيم الذي ينوي استهداف السفن البحرية. فيما حذر قائد البحرية الملكية البريطانية السابق، لورد ويست، من أن تنظيم داعش قد يستهدف الخزانات التي تحتوي على النفط، بسبب امتلاكها إمكانية اشتعال هائلة.