بدأ محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، في اتخاذ إجراءات استغلال مدارس المحافظة خلال العطلة الصيفية كنوادي صيفية. والتقى المحافظ بحوالي 300 من مديري الإدارات التعليمية والمدارس بقاعة نقابة المعلمين، بحضور مديري التربية والتعليم والثقافة والشباب والرياضة والأوقاف والأزهر والآثار وأمين عام النقابة. وقرر اللواء مجدي حجازي، تشكيل لجنة عليا برئاسة السكرتير العام للمحافظة للتنسيق بين كافة الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة الجديدة وأيضا تقديم كافة أوجه الدعم لتحقيق أهدافها المرجوة بالشكل المطلوب، مؤكدا أن فكرة النوادي الصيفية ترتكز في محورين رئيسيين أنها تمثل أولا نادي صيفي للمنطقة المحيطة بالمدرسة جغرافيا، بحيث يتم تحقيق الاستفادة لكافة الأشخاص الذين يقطنوا في نطاق المدرسة. وأكد أنه لابد أن تكون أكثر شمولا بحيث تضم كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والترفيهية بمختلف أنواعها حتى يتم الوصول لخلق مركز إشعاع حضاري وتنويري متكامل لتطوير كل ما في النفس البشرية للأفضل، وبالتوازي يتم تنظيم قوافل طبية تقوم بالمرور على المدارس لإجراء كافة التحاليل والفحوصات الطبية للطلاب وندوات توعية دينية وثقافية وعلمية. وخلال اللقاء، أستمع محافظ أسوان لآراء ومقترحات وأفكار ورؤى الحاضرين لدعم المبادرة الجديدة للنوادي الصيفية، وأشاد مديري المدارس والموجهين والمعلمين بمبادرة المحافظ التي ستعيد للمدرسة مكانتها المجتمعية الهادفة. فيما وجه مجدي حجازي مسئولي التربية والتعليم إلى ضرورة التنسيق مع كافة الجهات المشاركة في تطبيق النوادي الصيفية لتدريب المعلمين والمدربين والمشرفين في الأماكن التخصصية المختلفة خلال شهر مايو الحالي لإعدادهم بالشكل المناسب وتأهيلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه تجاه الطلاب في كافة هذه النوادي، وهو الأمر الذي يحتاج لتوسيع الأفق والتحرر من القيود والقوالب الجامدة، مع ضرورة قيام المدرسة باتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية والأمنية أثناء فترة استقبالها لأعضاء النادي الصيفي لتأمينها بما يضمن سير هذه المنظومة الجديدة للوصول إلى أهدافها المطلوبة. وطالب بضرورة أن يتم شغل أوقات أولادنا بالاستفادة من هذه النوادي الصيفية لتنمية إبداعاتهم واكتشاف مواهبهم بما يضمن استيعاب طاقاتهم في الاتجاه الصحيح والمفيد ومنعهم من الاتجاه نحو السلوكيات الضارة والسلبية وهو الذي سيساهم بدوره في النهوض بمستقبل مصر بشكل عام وخاصة في ظل توافر كافة التجهيزات سواء المتمثلة في المدارس أو المشرفين العاملين بها والذين سيتم تقديم المعاونة لهم من الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة طبقاً لنوعية النشاط الثقافي أو الرياضي أو غير ذلك، على أن يتوازى مع ذلك عدم إلزام أي مدرسة بتنفيذ كافة الأنشطة بنسبة 100 %.