البرلمان العراقي يحمل «العبادي» اقتحام المتظاهرين ل«النواب»

حمل نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية اقتحام المتظاهرين لمقر البرلمان السبت الماضي.
وقال شيخ محمد، في اتصال هاتفي مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي)يان كوبش الثلاثاء 3 مايو، إن العبادي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية الكاملة لما جرى في البرلمان العراقي كونه القائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف: أنه خلال اقتحام المتظاهرين لمقر البرلمان استخدم العبادي القوات الأمنية لحراسته في مقر مجلس الوزراء، بينما كان المتظاهرون يهاجمون بعنف أعضاء البرلمان، وأن العبادي كان لديه معلومات حول اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء، في الوقت الذي كانت حكومته المصدر الرئيسي للمشكلات السياسية في بغداد.
من جانبه أعرب كوبيش عن انزعاجه لما حدث في البرلمان العراقي، وقال إن الأمم المتحدة تدين هجوم المتظاهرين على مقر البرلمان، مؤكدا ضرورة أن تحل المشاكل بالطرق السياسية وليست بعمليات العنف.
من جهة أخري، التقي رئيس وزراء اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني اليوم السفير الإيراني لدي العراق حسن دانائي فر والوفد المرافق له، الذي ضم عدداً من الدبلوماسيين والقنصل الإيراني في أربيل، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية في العراق والحرب على الإرهاب في إقليم كردستان والعراق والمنطقة.
واكد الجانبان على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك بين كل الأطراف لمواجهة الإرهاب وهزيمة تنظيم(داعش) الإرهابي.. وتناولا العلاقات الثنائية مع إيران والعلاقات مابين حكومتي أربيل وبغداد.
وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان السبت الماضي وأحدثوا تلفيات بمقر مجلس النواب والاعتداء البدني واللفظي على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائب العراقي عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس من قبل متظاهرين غالبيتهم من التيار الصدري عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزارئها.