كشفت مصادر في مبنى البرلمان البريطاني، الأحد 26 أغسطس، عن احتمال إغلاق مبنى قصر ويستمنستر الذي يضم البرلمان بمجلسيه العموم واللوردات لمدة خمسة أعواموذلك في إطار خطة لتجديد المبنى تتكلف 3 مليار إسترليني. وسيتم إخلاء المبنى، المصنف على أنه مبنى أثري، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد تأخر لعشرات السنوات في خطط التجديد. وأضافت المصادر في تصريحات لجريدة "ذا صانداي تايمز" أنه من بين الاقتراحات التي سيتم مناقشتها عقد أعضاء البرلمان لجلساتهم في غرفة أخرى تقع تحت مبنى ساعة "بيج بن"، بينما يتم تجديد المبنى الذي وصفت المصادر نظام الصرف الصحي والكهرباء فيه بالعتيق. ويرأس اللجنة الخاصة بمناقشة تطوير مبنى البرلمان رئيس مجلس العموم جون بيركو والذي طلب من عدد من أعضاء البرلمان بمجلسيه العموم واللوردات والمسؤولين تقديم مقترحات للمحافظة على المبنى. من بين الاقتراحات الأخرى أن يترك البرلمان قصر ويستمنستر إلى الأبد وبيعه وبناء مبنى جديد للبرلمان أو الاستمرار في المبنى والقيام بأعمال صيانة خلال فترات الراحة الصيفية بشكل سنوي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح الأخير هو الأقرب للقبول وذلك لتوفير المليارات من الإسترليني على دافعي الضرائب في بريطانيا خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في أوربا والعالم بشكل عام.