كشفت مصادر في مبنى البرلمان البريطاني الأحد عن إحتمال إغلاق مبنى قصر ويستمنستر الذي يضم البرلمان بمجلسيه العموم واللوردات لمدة خمسة أعوام وذلك في إطار خطة لتجديد المبنى بتكلفة 3 مليارات استرليني. وقال المصادرإنه سيتم إخلاء المبنى المصنف على أنه مبنى أثري للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد تأخر لعشرات السنوات في خطط التجديد. وأضافت المصادر في تصريحات لجريدة "ذا صنداي تايمز" اليوم /الأحد/ أنه من بين الإقتراحات التي سيتم مناقشتها عقد أعضاء البرلمان لجلساتهم في غرفة أخرى تقع تحت مبنى ساعة "بيج بن" بينما يتم تجديد المبنى الذي وصفت المصادر نظام الصرف الصحي والكهرباء فيه بالعتيق. ويرأس اللجنة الخاصة بمناقشة تطوير مبنى البرلمان رئيس مجلس العموم جون بيركو والذي طلب من عدد من أعضاء البرلمان بمجلسيه العموم واللوردات والمسؤلين تقديم مقترحات للمحافظة على المبنى. من بين الإقتراحات الأخرى أن يترك البرلمان قصر ويستمنستر إلى الأبد وبيعه وبناء مبنى جديد للبرلمان أو الإستمرار في المبنى والقيام بأعمال صيانة خلال فترات الراحة الصيفية بشكل سنوي. وأشارت الصحيفة إلى أن الإقتراح الأخير هوالأقرب للقبول وذلك لتوفير المليارات من الإسترليني على دافعي الضرائب في بريطانيا خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة في أوربا والعالم بشكل عام.