اكتشف فريق باحثين أمريكيين "الجين" المسئول عن التأتأه أو الجلجله في الكلام لدى الأطفال، والذب يصيب 3 ملايين طفل في الولاياتالمتحدهالأمريكية و 600 ألف في فرنسا، ويصيب الأطفال في عامهم الثاني ويختفى عن بلوغهم السادسة من العمر في 75 % من الحالات. وقد قام فريق البحث بإجراء التعديل الجيني لدى الفئران مما فتح الطريق للباحثين لاستكمال أبحاثهم والتوصل للعلاج، وقد اعتمد الباحث دونيس دراينا طبيب الأعصاب على التعديل الجيني الذي أجرى على الفأر ، حيث لاحظ تغيير الحمض الأمينى المسئول عن 10 % من التأتأه لدى الإنسان واقترح إجراء التعديل الجيني، مما يشير إلى أن الجين FOXP2 هو المسئول عن هذه التأتأه، وبالتالى تحديد الأجزاء في المخ التي تظهر فيها التعديلات الجينية والبروتينات والطريق الذي يؤدى إلى الاضطرب في الكلام.