2012- م 02:27:14 الخميس 23 - اغسطس الزعيم سعد زغلول منى ماهر تمر الخميس 23 أغسطس الذكرى ال85 على وفاة زعيم الأمة سعد باشا زغلول. ولد سعد زغلول في "ابيانه - مركز فوه"، بمحافظة كفر الشيخ عام 1859 وتوفي 23 أغسطس 1927. كان سياسياً مصرياً و رئيس وزراء مصر فى الفترة من 26 يناير إلى 24 نوفمبر1924. و يعتبر سعد زغلول من مؤسسي الليبرالية في مصر، حيث أنه قاد حزب القوة الوطنية "حزب الوفد" في مصر والذي طالب بالاستقلال وحاول إضعاف قضية القومية من خلال اعتقال زغلول، فقامت نتيجته احتجاجات وإحداث عصيان مدني و أعمال شغب. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى قرر سعد زغلول تكوين وفد مصري للدفاع عن فكرة استقلال مصر من الاحتلال الانجليزي وحضور مؤتمر الصلح الذي عقد في باريس عام 1918، ويعني ذلك أن مصر مستقلة وليس تابعة للإنجليز. دعا سعد زغلول لتكوين وفد من السياسيين والمثقفين المصريين لتمثيل الشعب المصري وتم جمع توقيعات من السياسين والمثقفين ليصبحوا ممثلين رسميين للشعب وكان معه في الوفد مصطفى النحاس و مكرم عبيد و أحمد لطفي السيد و عبد العزيز فهمي و علي شعراوي وحمد الباسل وسموا أنفسهم الوفد المصري. أما نص التوكيل فكان "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.... في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى". رفض الإنجليز سفر الوفد المصري واعتبروا ذلك اعترافاً أن مصر دولة مستقلة، فتم القبض على سعد زغلول و بقية أعضاء الوفد المصري و تم نفيهم لجزيرة مالطا عام 1919 فقامت الثورة. بدأت الثورة 9 مارس 1919 بعد نفي سعد زغلول، حيث قامت مظاهرات احتجاج في القاهرة، و انتشرت بسرعة في كل مصر. وشاركت فى الثورة جميع طوائف و فئات الشعب المصري و شاركت النساء لأول مرة في تاريخ مصر بالمظاهرات بقيادة زوجة سعد زغلول صفية زغلول. وكان الناس يخطبون في كل مكان وتطالب بعودة سعد زغلول والاستقلال و أن يلغي الإنجليز الأحكام العرفية التي فرضوها على المصريين وكان القساوسة يذهبون ليخطبوا في المساجد و والشيوخ يذهبون ليخطبوا في الكنائس وكان هذا دليل على ان كل الشعب له هدف و فكرة واحدة. و بعد أحداث الثورة, أعاد الإنجليز الوفد المصري و لغوا الأحكام العرفية و وعدوا المصريين بالاستقلال بعد ثلاث سنوات ولكن بشرط أن تظل القوات الانجليزية موجودة, وهذا الذي حدث بالفعل. من أشهر كلماته: الحق فوق القوة و الأمة فوق الحكومة. إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. الأمة مصدر السلطات