اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة 22 أبريل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في جولة تفقدية لتجمع الشيخ محمد بن زايد، الذي يربط بين القاهرة الجديدة كامتداد طبيعي للعاصمة الحالية وبين العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بطول 12 كيلومترا وعرض 6,5 كيلومتر. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن تجمع الشيخ محمد بن زايد، تصل مساحته الإجمالية إلى نحو 20 ألف فدان، ويشمل العديد من الأنشطة والأعمال، من بينها حي للمال والأعمال، وآخر سكني، ومدينة علمية، وأخرى طبية عالمية، وقرية ذكية، وأرض للمعارض، ومنطقة ترفيهية وخدمية. ويتخلل التجمع محور أخضر يتضمن العديد من المطاعم ومناطق التنزه ومسارات للدراجات والمشاة. ويرتبط هذا التجمع بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال كوبريين مع تقاطع محور الشيخ محمد بن زايد على الطريق الدائري الإقليمي. ومن المخطط وضع حجر الأساس وتدشين المشروع في نهاية مايو القادم، كما سيتم الانتهاء من جميع الإنشاءات والطرق والمرافق خلال عامين، ويعمل بالمشروع حوالي 50 شركة مقاولات وإنشاءات مصرية بإجمالي 50 ألف مهندس وفني وعامل. وقد أشاد الشيخ محمد بن زايد بالمشروع وما سيمثله من نقلة نوعية تنموية لمنطقة شرق القاهرة، فضلاً عما سيساهم به في تعزيز التنمية العمرانية بين العاصمتين الحالية والجديدة، متمنياً لمصر وشعبها كل التوفيق والتقدم والازدهار، كما ثمن الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في سبيل تحقيق التنمية الشاملة؛ بما يلبي تطلعات الشعب المصري، مؤكداً وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب مصر ودعمها لتلك الجهود. وقام الرئيس السيسي - في نهاية الجولة - باصطحاب ولي عهد أبو ظبي إلى مطار القاهرة الدولي لتوديعه، حيث غادر الشيخ محمد بن زايد القاهرة، صباح الجمعة 22 أبريل متوجها للإمارات.