أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء 19 أبريل، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عدد عمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية من الغواصات، التي سيتم تبادل المعلومات بشأنها في عام 2016. وجاء في بيان الخارجية الروسية، "عقدت في جنيف في فترة 6 – 19 أبريل الحالي، الدورة ال 11 للجنة الاستشارية الثنائية الخاصة بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة، وواصل الوفدان الروسي والأميركي مناقشة المسائل العملية المتعلقة بتطبيق المعاهدة، ووفقا للبند الثاني من الفصل السابع من البروتوكول الملحق بالمعاهدة، اتخذ الوفدان قرارا متفق عليه حول عدد عمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية من الغواصات، التي سيتم تبادل المعلومات بشأنها في عام 2016". يذكر أن المعاهدة الثالثة حول الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية تم توقيعها في براغ أبريل عام 2010 بين الرئيس الروسي السابق، دميتري مدفيديف والرئيس الأميركي باراك أوباما، وتحد المعاهدة من عدد الشحنات النووية المنتشرة المسموح بها، ويبلغ عددها 1550 شحنة لكل طرف، حسب المعاهدة. وتشمل المعاهدة الصواريخ البالستية العابرة للقارات، من بينها صواريخ "توبول" و"فويفودا" و"يارس" الروسية و"مينيتمين" وبيسكيبر" الأميركية، والصواريخ التي تطلق من الغواصات، بينها "بولافا" الروسية و"ترايدنت" الأميركية، بالإضافة إلى القاذفات الإستراتيجية.