النيابة تواصل تحقيقاتها في حادث إضرام النيران بحجز قسم أول طنطا

تواصل نيابة أول طنطا تحقيقاتها وسماع أقوال شاهدي عيان واقعة إشعال النيران داخل حجز قسم ثان طنطا من قبل بعض المحتجزين بسبب نشوب مشاجرة بينهم بعضهم داخل الحجز.
كان عدد من المحتجزين داخل قسم شرطة أول طنطا، قد قاموا مساء الإثنين، بإشعال النار داخل الحجز عقب مشاجرة نشبت بينهما، تطورت إلى إغلاقهم باب الحجز وإشعال النار في البطاطين، وعليه تصاعدت الأدخنة والسنة اللهب.
وشهد محيط القسم، انتشارًا مكثفًا لقوات الأمن وتشكيلات الأمن المركزي، وسيارات الإسعاف والإطفاء، كما تجمع العشرات من ذوى المساجين، أمام القسم، خوفًا من إصابة ذويهم.
وانتقل اللواء إبراهيم الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا،واللواء نبيل عبدالفتاح مساعد الوزير ومدير الامن وقيادات المديرية على الفور، كما انتقلت تشكيلات من القوات الخاصة وفرق من المباحث الجنائية والأمن المركزي إلى القسم والشوارع المؤدية إليه وفرضوا كردونا امنيا علي القسم ومحيطه خوفا من هروب مساجين.
وأكد اللواء نبيل عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الغربية، أن مشاجرة نشبت بين المحتجزين بقسم شرطة أول طنطا، وقام بعض المساجين بإشعال النار في البطاطين داخل الحجز.
وأضاف مدير أمن الغربية، أن المحتجزين أغلقوا الباب بحاجز من الداخل، وأشعلوا النار في البطاطين إلى أن تصاعدت الأدخنة، وتمكنت قوات الأمن من فتح الباب، وإخراج جميع المحتجزين.
وأشار إلى أن الحادث أدى إلى حدوث بعض الإصابات الطفيفة بين 6 من المحتجزين، الذين تم إسعافهم على الفور، بعد الدفع بوحدات الإخماد التي تمكنت من السيطرة على الحريق، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وفتح تحقيق في الواقعة.
وأكد مدير الأمن أنه لم تم السيطرة علي جميع المحتجزين وأنه لم يهرب مسجون واحد مضيفا أنه تم السماح لذوي المساجين بزيارتهم – زيارة استثنائية – فور اخماد النيران واحتواء الموقف للاطمئنان عليهم وشكر الأهالي موقف الشرطة في إنقاذ ذويهم ومشاهدتهم.