سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق، الأحد 17 أبريل، مستهل تعاملات الأسبوع وسط عمليات شراء من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية،وسط توقعات باستمرار تعافي السوق على خلفية الأحداث الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 5ر409 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 5ر571 مليون جنيه وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 71ر0 في المائة ليبلغ مستوى 06ر7516 نقطة،كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنسبة 33ر1 في المائة ليبلغ مستوى 75ر379 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 05ر1 في المائة ليبلغ مستوى 85ر802 نقطة وقال وسطاء بالبورصة إن مؤشرات السوق تتحسن للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بتغيير المؤسسات المصرية سلوكها البيعي إلى الشراء القوي، وسط تجاهل للتظاهرات التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضية والخلافات التي تشهدها اجتماعات الدول المنتجة للبترول. وأضاف أن التأثير الإيجابي على السوق جاء من التفاؤل بزخم الزيارات، لكل من رئيس فرنسا ووزير استثمار ألمانيا، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات لجذب استثمارات خارجية سواء مباشرة إلى البلاد ما سينعكس إيجابيا على البورصة المصرية. من جانبه.. توقع حسني السيد خبير أسواق المال استهداف مؤشر السوق مستوى 7700 نقطة على المدى القصير بعد نجاحه في اختراق مستوى 7500 نقطة ، مشيرا الى ان المؤشر لا يزال يستهدف على المدى المستوى مستوى 8200 نقطة فيما يبقى مستوى 7200 نقطة مستوى الدعم القوي للمؤشر.