وجه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بسرعة تحرك أجهزة الوزارة ممثلة في هيئة الصرف ، والتي انتقلت بكامل معداتها إلى الموقع في ضوء الدفع بالحفارات وماكينات الرفع اللازمة حيث تم تطهير أمام وخلف السحارة وإزالة كافة المخلفات بغرف التهوية والأحواض بين الرياح البحيري والناصري ، وذلك بمساعدة فرقة من الغواصين، فضلا عن تطهير وتعلية جسور مصرف اللبيني .وذلك على إثر حدوث ارتفاع مفاجىء بمناسيب المياه لمصارف ( المحيط واللبيني والجنابيتين اليمنى واليسرى أمام سحارة مصرف الرهاوي القديمة )... وفي ضوء تعاون جميع المهندسين والفنيين والعاملين بالهيئة والعمل بروح الفريق ، وسرعة التعامل مع الموقف في حينه والمشاركة الفعالة في إدارة الأزمة ، فقد تمت السيطرة على الموقف بالكامل ، مما أدى إلى انخفاض مناسيب المياه وانحسارها وإنقاذ آلاف الأفدنة من الزراعات بالمنطقة .... من جانبه أفاد المهندس عبد الغني شومان رئيس هيئة الصرف بأن سحارة الرهاوي الحالية أنشئت عام 1936 ، ونظرا لزيادة التصرفات المائية وعدم قدرة السحارة على استيعابها بالكامل ، فقد قامت الوزارة ممثلة في هيئة الصرف بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لإنشاء سحارة جديدة على مصرف الرهاوي بمحافظة الجيزة ،ومن المنتظر افتتاح المشروع خلال الأسابيع المقبلة .... على جانب آخر ، وفي ضوء ما تداولته بعض وسائل التواصل الإجتماعي من انسداد مدخل سحارة (كيلو 7,800 أسفل ترعة الكبيرة على مصرف فارسكور ) ، فقد وجه الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري المسؤولين باقليم صرف شرق الدلتا بمعاينة الموقع ، حيث تبين وجود بعض تجمعات المخلفات الزراعية والحيوانات النافقة أمام شبكة السحارة مما يعوق سريان المياه .... وعلى الفور قامت أجهزة الوزارة بالدفع بالمعدات وتطهيرالمجرى أمام شبكة السحارة مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه أمامها أكثر من 50 سم وانخفض منسوب المياه أمام السحارة أقل من منسوب الجسور بأكثر من 1,5 متر . حيث تعمل السحارة بكامل طاقتها ولا تعانى من أى انسدادات.... جدير بالذكر أن قيادات الوزارة وممثلي هيئة الصرف قاموا بتقديم الشكر لفرق العمل التي شاركت في أعمال التطهير والسيطرة على المناسيب وحسن إدارة الموقف في حينه.