أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي على الدعم الكامل للأسر التي تحرص على عدم انعزال أبنائها المصابين ب التوحد . وقالت غادة والي إنه توجد 42 جمعية تتعامل مع مرضى التوحد وتقديم الخدمة لهذه الفئة من المجتمع. وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضيء مقرها الرئيسي باللون الأزرق خلال شهر إبريل الجاري، وذلك في إطار حملة للتوعية بمرض التوحد «الأوتيزم» تضامنا مع اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض. جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفال السنوي للجمعية المصرية للأوتيزم الذي حضره الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وعدد من الشخصيات الفنية والعامة. وقالت إن منظمات المجتمع المدني شريك رئيسي ومهم للحكومة وبخاصة التي تتبنى قضايا غير تقليدية، موضحة أننا تأخرنا كثيرا في أن نكون أكثر وعيا وأكثر ايجابية تجاهها لسنوات طويلة ولكن بدأنا في طريق صحيح بدستور به أكثر من مادة تنص على حقوق ذوى الإعاقة وتلزم الحكومة بوضع قانون يحمى حقوق المعاقين ولدينا برلمان منتخب به 9 أعضاء من ذوى الإعاقة سيحاسبوننا على أدائنا ودورنا وإدماجنا للأولاد في التعليم والصحة ووسائل المواصلات والتشغيل وأماكن العمل. وأكدت والي على دور الوزارة في دعم الجمعيات العاملة في هذا المجال لدمج أطفال اضطراب التوحد في المجتمع وان نماذج الأطفال اليوم هم أكبر دليل على نجاح أسرهم في التعامل معهم لأن بداخلهم طاقات وقدرات كبيرة على العمل والابتكار. يذكر أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى التعريف بهذا المرض ودعوة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة إلى نشر الوعي العام بهذا المرض