تعتزم حكومة النمسا مصادرة المنزل الذي شهد ميلاد الزعيم النازي أدوف هتلر بعد أن تحول لمركز اهتمام من قِبل المتعاطفين مع النازية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المنزل الموجود في مدينة "براوناو أم إن" شهد ميلاد هتلر عام 1889، وتستأجر الحكومة المنزل من مالكته منذ عام 1972 وجرى استخدامه لسنوات طويلة كمنزل لرعاية المعاقين ولكنه توقف منذ 2011 بسبب الخلافات بين صاحبة المنزل والحكومة. ورفضت صاحبة المنزل السماح للحكومة بتجديده، فيما عرضت الحكومة مبلغا كتعويض لصاحبة المنزل مقابل نزع الملكية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية كارل هاينز جروندبويك "نحاول الآن العمل على تقديم مشروع قانون يفرض تحويل الملكية لحكومة النمسا". واختتم المتحدث قائلا "توصلنا مؤخرًا إلى أن الحل هو مصادرة المنزل لتفادي استخدام المبنى لأهداف تتعلق بالمتعاطفين مع النازية".