أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية - الروسية للثقافة والعلوم حسين الشافعي، أن العلاقات التكنولوجية بين مصر وروسيا متقدمة للغاية. وأوضح أن مصر حسمت خيارها في الفضاء، فهي تتعامل مع روسيا كشريك استراتيجي كبير، كاشفا عن أن الجانب الروسي سيقوم بتعويض القمر المصري المفقود بقمر جديد على نفقته. وأضاف الشافعي - في حوار مع وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، اليوم الاثنين- أن هناك بعض المشاكل التي حدثت للقمر المصري السابق "إيجبت سات"، الذي أطلق في أبريل 2014، لأسباب خارجة عن إرادة الجانبين المصري والروسي، لكن الجانب الروسي أكد التزامه، حيث أن المشكلة حدثت للقمر خلال فترة الضمان. وكشف الشافعي أن الجانب الروسي سيقوم بتعويض القمر المفقود، وهذا ما يجري العمل عليه الآن، ومن المرجح أن يطلق القمر خلال سنتين من الآن، أي أواخر عام 2018 أو أوائل عام 2019، وبهذا تؤكد روسيا أن علاقاتها بمصر علاقة استراتيجية، خصوصاً في مجال تطبيقات التكنولوجيا الحديثة. يذكر أن مصر أطلقت قمرا صناعيا من قاعدة (بايكونور) في كازاخستان يوم 16 أبريل عام 2014، صنعته روسيا، ولكن بسبب العواصف الشمسية في الفضاء فقد الجانب المصري الاتصال مع القمر.