أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الأعظم في العالم عسكريا واقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا. وأضاف شكري أن مصر علاقتها بأمريكا علاقة وطيدة وتسير في أطار من الإيجابية والإستراتيجية. وأشار إلي أهمية القطاع ع الخاص الأمريكي وشركاته ا العاملة في السوق المصري وحجم رؤوس أموالها وحجم التنمية التي تستطيع القيام بها. وأضاف شكري خلال ندوة مجلس اﻻعمال المصري الكندي، أن علاقة مصر بالدول الأوربية علاقات تاريخية وقوية، وان منظمات الأعمال لها تأثيرها في العلاقات الأقتصادية والخارجية. وأوضح وزير الخارجية أن الرؤية المصرية في السياسة الخارجية مبنية على المعرفة ، وعلينا أن نعزز درجة التفاهم والتنسيق وإتباع سياسات ترتبط بعالمنا المباشر، ونكون شركاء نعمل على تحقيق اﻻهداف المشتركة، والاحترام المتبادل والتقدير المناسب، فمصر اليوم تختلف عن العهود السابقة، ولابد أن يكون هناك اعتراف بان من يضطلع على سدة الحكم انتمائهم اﻻول للوطن وللمصلحة العامة. وأشار وزير الخارجية إلي أهمية توطيد العلاقات الخارجية والاقتصادية مع أمريكا والدول الأوربية بناء على المصالح المتبادلة. وقال سامح شكرى ، إن مصر تعيش فترة بالغة الصعوبة نتيجة للتغيرات المحلية و الإقليمية و العالمية ، منها تطورات الربيع وآثارها الإيجابية و السلبية على المنطقة ومنها الهجرة الغير شرعية للسوريين و التحديات و تداعيات الإرهاب وتعامل مصر معها منذ 25 من يناير وتبعيتها حتى 30 يونيه. تابع شكرى ، أننا نعمل بكل اجتهاد أن نكون علاقات متنوعة و متشعبة فى كل دول العالم نسعى لعلاقات لها خصوصيتها و هي ركيزة من ركائز التي تأسست عليها علاقاتنا الخارجية ، و توسيع نطاق مع دول كانت علاقاتنا بها متذبذبة. أشار شكرى ، إلى وجود تحديات عديدة تحتاج رؤية واضحة بالإضافة إلى التحديات الداخلية و السلبيات التي ترتبت على سنوات عديدة نعمل على تجاوزها إذ نعيش في عالم تتجاذب فيه المصالح و فكر في توازن العلاقات و استخلاص المصالحة المصرية. منوها إلى أن السياسة الخارجية المصرية تعتنق مبدأ منظم لا يكون خاضع للانفعالات.