أصدر وزير المالية عمرو الجارحى قرارا وزاريا بإضافة نشاط التخصيم ضمن أنشطة التمويل المسموح للشركات التعامل فيها أسوة بنشاط التوريق والتأجير التمويلي بما يسمح للمتعاملين بمجال التخصيم بالحصول على نفس مزايا هذين النشاطين والمتمثلة في مزايا محاسبية وضريبية. وقال الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية لشئون الخزانة انه لأول مرة يصدر وزير المالية قرارا بجعل نشاط التخصيم ضمن أنشطة التمويل حيث يستهدف القرار تسريع عملية تدبير التمويل للشركات التجارية خاصة أن هذا النشاط يساعد على سرعة دوران النشاط التجاري وحركة البيع والشراء بالسوق بالإضافة إلي سرعة توفير وتدبير التمويل للشركات التجارية التي تبيع بنظام التقسيط ومدد آجلة مما ينعكس ايجابيا علي زيادة معدلات السيولة لديها. وأضاف أن هذا القرار يعد احد التيسيرات التي تقوم بها الحكومة لدعم حركة البيع والشراء وتنشيط شركات التمويل والسماح بإنشاء شركات تتخصص في مجال التخصيم التي بمقتضى هذا القرار سوف تحصل على مزايا محاسبية وضريبية ومالية تساعد على نمو النشاط وتشجيع أعمالها. وأوضح معيط أن الحكومة ممثلة في وزارة المالية حريصة على اتخاذ القرارات والإجراءات التي تهدف الي تحقيق النمو الاقتصادي والاستثماري والتي تنعكس بصورة مباشرة علي أنشطة صناعية وإنتاجية تؤثر بصورة مباشرة علي ميزان المدفوعات وبما ينعكس علي تحقيق ناتج قومي حقيقي وليس مجرد بيع وشراء للديون وبما يضمن استمرار دوران السيولة النقدية للاستفادة منها في العمليات التجارية والاستثمارية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الأنشطة والمشروعات الإنتاجية التي تحتاج إليها الدولة. وكان وزير المالية عمرو الجارحي قد أصدر أمس قرارا بتعديل القرار الوزاري رقم (126 ) لسنة 2006 والخاص بتحديد الشركات التي تباشر نشاط التمويل وإضافة نشاط التخصيم كبند جديد رقم 3 بالقرار الوزاري رقم ( 126 ) لسنة 2006.