رصدت صحيفة «سايبرس ميل» القبرصية أبرز الغرائب التي حدثت في أعقاب اختطاف الطائرة المصرية المقلعة من الإسكندرية والتي أجبرت على التوجه ل مطار لارنكا القبرصي بدلا من القاهرة. وعقب انتهاء أزمة اختطاف الطائرة المصرية ، خرج الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس بتصريح أثار ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي الحادث. وعلق الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس على حادث الطائرة المختطفة قائلا إن «وراء أي أزمة امرأة». وقالت الصحيفة القبرصية إن تصريح الرئيس القبرصي كان على سبيل الدعابة مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، إلا أن تهم "التمييز على أساس الجنس" والجهل لاحقت اناستاسيادس. وأشارت الصحيفة القبرصية إلى أن المغردين القبارصة لم يرحموا الرئيس القبرصي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأطلقوا أكثر من «هاشتاج» لمهاجمته والرد على تصريحاته. ونوهت الصحيفة القبرصية إلى أن الرئيس القبرصي لا يواجه أزمة التصريحات فقط ولكنه يواجه أزمة أخر بسبب صورة التقطت له وهو يضحك، مشيرة إلى أن موقع «بي بي سي» البريطاني وصحيفة «التليجراف» نشرت صور له وهو يضحك، بتعليق «طائرة مصر للطيران اختطفت.. والرئيس القبرصي يضحك». وأكدت الصحيفة القبرصية أن غرائب الطائرة المصرية المختطفة لم تنتهي، منوهى إلى صورة التقطها أحد الركاب مع خاطف الطائرة تعجب العالم حيث تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي باسم «سيلفي الطائرة». وتساءلت الصحيفة القبرصية إذا كانت الطائرة مختطفة والمتهم يهدد بتفجير حزام ناسف بحوزته فهل الظرف ملائم لالتقاط صورة ومعه؟. وذكرت الصحيفة القبرصية أن الصورة ليست « سيلفي » كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن شخص أحد آخر بالتقاط الصورة، مما طرح سؤال جديد وهو كيف حافظ الركاب على هدوئهم طيلة 5 ساعات وهم مختطفين؟. وبرر الراكب التقاطه الصورة بعد تحريره قائلا « التقط الصورة لرغبتي في معرفة إذا كان الحزام الناسف حقيقي أم لا وليس للتعبير عن سعادتي». وكانت وزارة الطيران أعلنت، صباح الثلاثاء 29 مارس، تعرض طائرة مصر للطيران طراز إيرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة إلى حالة اختطاف. وأبلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته، وأجبر قائدها على النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارنكا.