أعلن وزير الآثار د.خالد العناني في حوار صحفي مفتوح بعد انتهائه من تكريم أساتذة الآثار في احتفالية مرور 60 عاماً على إنشاء مركز تسجيل الآثار، عن بعض القرارات التي اتخذها منذ أن تولى حقيبة الوزارة. كان أول القرارات هو تحويل طريقة تسجيل البيانات الأثرية بطريقة رقمية، لمواكبة العصر والتكنولوجيا لأنه لا يمكن تجاهل تطورات العصر. وعلق «العناني» على حضور وزير الآثار الأسبق ممدوح الدماطي وعن استغراب البعض من حضوره، بأنه يرى أن هذا هو الوضع الطبيعي لأي وزير بعد حلف القسم الوزاري أن يظل يخدم الدولة سواء أنه في المنصب أو خارجه. وأكد «العناني» على مواجهته تحديات كثيرة منذ تولي منصبه، ومنها تأمين المواقع الأثرية، والآثار، وتنفيذ خطة الحكومة في افتتاح المتحف المصري الكبير. وأكد أهمية زيادة الوعي الأثري لدى الأطفال والكبار، وأنه سيتم تعيين آثريين في يوم اليتيم في كل موقع أثري للشرح مجانا لأي زائر، وسيتم إصدار قرار وزاري بشأن دخول كل الأطفال للمواقع الأثرية بدون أي رسوم مادية. وفي نهاية حديثه أكد العناني على التعاون المشترك الذي تم بين وزارة الآثار ووزارة السياحة ووزارة الاستثمار، لأن السياحة والآثار وجهان لعملة واحدة والسياحة بدون الآثار لا تنجح والعكس، فلابد من الحفاظ على الآثار وتطويرها من أجل تنشيط السياحة وجذبهم لمصر مرة أخرى.