بدأت السلطات الباكستانية عملية بحث ،الاثنين 28 مارس، عن متشددين مسؤولين عن تفجير انتحاري أدى لقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في هجوم استهدف مسيحيين وأعلن المسؤولية عنه فصيل في حركة طالبان كان قد بايع في الماضي تنظيم داعش . وكان معظم ضحايا التفجير الذي وقع في متنزه في مدينة لاهور بشرق باكستان مساء الأحد من النساء والأطفال الذين كانوا في نزهة بمناسبة عيد القيامة. وقال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تغريدة على تويتر "علينا جعل قتلة أشقائنا وشقيقاتنا وأطفالنا الأبرياء يمثلون أمام العدالة ولن نسمح مطلقا لهؤلاء الوحوش غير الآدميين أن يجتاحوا حياتنا وحريتنا." وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 65 شخصا قُتلوا كما أصيب نحو 300 آخرين. ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى . وتشهد باكستان أعمال عنف من قبل متشددين خلال الخمسة عشر عاما الماضية منذ انضمامها لحملة قادتها الولاياتالمتحدة ضد التشدد الإسلامي بعد هجمات القاعدة في الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر في 2001 . وأعلن فصيل في حركة طالبان يسمى جماعة الأحرار مسؤوليته عن الهجوم وأظهر تحديا مباشرا للحكومة.