قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان السينما الأفريقية، إن صناعة السينما تعد اليد الناعمة والصناعة السهلة للترويج للسياحة المصرية، وخصوصا في الأقصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الأربعاء 23 مارس، بقاعة المؤتمرات بمحافظة الأقصر بمشاركة لفيف من السينمائيين الأفارقة والمصريين. وعبر السينارست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن شكره لكل المشاركين في مسابقات المهرجان سواء الفائزين أو الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز، لافتا إلى أن الدورة الخامسة من عمر المهرجان هى دورة هامة نظرا لأنها كانت غنية بالمشاركات والفعاليات وورش العمل السينمائية بمشاركة شباب القارة الأفريقية، وزيادة عدد الضيوف عن الدورات الأربعة السابقة. ومن جانبه قال محافظ الأقصر محمد بدر، إن المهرجانات والفعاليات الدولية تساعد كثيرا في الترويج السياحي، موجها الشكر لوزارات السياحة والآثار والشباب والرياضة على دعمهم للسياحة في الأقصر. ولفتت مديرة المهرجان عزة الحسيني، إلى أنه تم توقيع عدة برتوكولات بين المهرجان وعدد من الجهات الأفريقية. وكانت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السينارست سيد فؤاد، قد استكملت إعلان باقي جوائز مسابقات الأفلام التسجيلية والروائية الطويلة والحريات، التي شارك في التنافس عليها 36 دولة من القارة الأفريقية و9 دول من خارج القارة. وفاز في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فيلم «في رأسي دوار» للمخرج حسن روحاني من نيجيريا، ومنح المخرج سامبا نيجارو من السنغال جائزة أحسن فيلم طويل بالإجماع لفيلمه «ساندين»، ومنح جائزة النيل الكبرى لفيلم «أبدا لم نكن أطفالا» للمخرج محمود سليمان من مصر. وفي جوائز الأفلام الروائية الطويلة فاز فيلمان من الجزائر والمغرب، وفيلم «الدولة الحرة» من جنوب أفريقيا. وفاز بجائزة أفلام الحريات باسم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف فيلم «الرجل الذي يصلح النساء» للمخرج تيرى بيش من بلجيكا، وفيلمين من فرنسا وكوتيفوار. وكان فيلمان مصريان قد حصدا جائزة النيل الكبرى، وحصدت نيجريا وجنوب أفريقيا جائزة الطلبة، ومنح جائزة شباب الفنانين المستقلين باسم المخرج الراحل رضوان الكاشف لصالح أوغندا.