أكدت الفنانة منة شلبي ، أن المؤلفة هالة خليل، اعطتها هدية كبيرة بفيلم "نوارة"، موضحة أنها أحبت شخصية نوارة كثيرًا، وروحها وأسلوبها، حيث أن هالة كتبت "نوارة" بوجدانها، وهذا العمل غير قابل للرفض - على حد قولها. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "Cbc"، أنها كانت ترفض بعض الأدوار التى تقدمها حاليًا، حيث كانت تشعر بأنها إنسانة غير متزنة، وحينما عادت إكتشفت أنها لا تحب شيء أكثر من شغلها. وأكدت "منة" خلال الحوار، أن "نوارة"، عالجتها من حالة العصبية التي كانت تعاني منها، لأن الشخصية تتمتع بحالة رضا مع النفس على الرغم من الشقاء الذي تعيشه، وهو ما جعلها تشعر بالخجل من نفسها، وأشارت إلى أن صعوبة الفيلم تأتي من كمية المشاعر التي يحملها، فضلا عن أن إيقاعه بطئ. من جهة أخرى، أبدت سعادتها من ردود الفعل الإيجابية والتي ظهرت عقب العرض الخاص الذي أقيم بسينما نايل سيتي، والذي شهد حضور عددا غير مسبوق من الفنانين والمثقفين بجانب أبطال الفيلم. واستكملت شلبي، خلال حوارها مع "هنا العاصمة"، حديثها عن الفنانين الذين عملت معهم بالفيلم، حيث وصفت الفنان محمود حميدة بأنه "مثقف ودمه خفيف"، وأعطى للفيلم ثقلا كبيرًا بالشخصية التي قدمها، مشيرة إلى حبه لتجارب الشباب وقدرته الكبيرة على الاحتواء. وأضافت: "هو بالنسبة لي أب، وكانت أول تجربة لي أمامه في فيلم بحب السيما". كما أثنت على دور الفنانة رجاء حسين، مؤكدة أنها فنانة مخضرمة، وتعلمت منها الكثير، لافتة إلى أن تصوير الفيلم كان مُرهق عليها بحكم السن، لكنها كانت حريصة على الإلتزام والتصوير وتحمل المعاناة. وأوضحت "منة"، أنها كانت وراء ترشيح أمير صلاح الدين، لأداء الدور في الفيلم، لافتة إلى أن أحد الأصدقاء هو من نصحها بذلك، وعندما اقترحت الإسم على المؤلفة، والمخرجة هالة خليل، أقتنعت به بعد أول بروفة عمل قدمها. يُذكر أن أسرة الفيلم قد حددت الأربعاء 23 مارس، ليكون موعد العرض التجاري للفيلم في أكثر من 50 دارا للعرض بالقاهرة والمحافظات، ومن المقرر أن يشارك "نوارة" في مهرجان تطوان الدولي الثاني والعشرون لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط بالمغرب، والذي تقام فعالياته من 26 مارس حتى 2 أبريل. فيلم " نوارة " من تأليف وإخراج هالة خليل، وبطولة منة شلبي، محمود حميدة، أحمد راتب، أمير صلاح الدين، شيرين رضا، رحمة حسن، ورجاء حسين، وإنتاج شركة ريد ستارز وتوزيع دولار فيلم. تدور أحداث الفيلم حول فتاة من حي شعبي تدعى نوارة، والتي تعيش قصة حب خلال الفترة التي اندلعت خلالها ثورة 25 يناير وبعدها، مستعرضًا أثر ما كان يجرى في مصر خلال هذه الفترة على نوارة وعلى قصة حبها.