قام وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان بزيارة سجن بنها العمومي للاطمئنان على الأحوال المعيشية وأوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفقدوا أماكن الإعاشة والتأكد من تقديم أوجه الخدمات اللازمة للسجناء وأوضاعهم المعيشية. قام أعضاء الوفد بمناقشة عدد من نزلاء السجن حول أحوالهم المعيشية والرعاية الطبية داخل السجن وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بصفة دورية، سواء داخل مستشفى السجن أو في المستشفيات الخارجية. وأبدى الوفد استحسانه لأوضاع المودعين بالسجن، وقاموا بتوجيه الشكر لقيادات الداخلية وقيادات مصلحة السجون بإشراف اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية، مدير قطاع مصلحة السجون، على ما لمسوه من إيجابيات خلال الزيارة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان والسياسة العقابية الحديثة، خاصةً فيما يتعلق بحسن معاملة المودعين فضلاً عن التعاون مع المجلس في إتمام الزيارة وقاموا بتدوين كلمة شكر بدفتر زيارات السجن بذات المضمون. وأكد اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أن وزارة الداخلية حريصة على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق المنهج الحديث للتنفيذ العقابي وأن كافة سجون الجمهورية مفتوحة لمن يرغب في مشاهدة أوضاع المساجين على الطبيعة. وأضاف السوهاجي أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه وأنها تسعى دائما للتطوير حفاظًا على تصنيف السجون المصرية في المراتب الأولى في مراعاة حقوق السجناء وتطبيق السياسة العقابية الحديثة. وأوضح السوهاجي أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، دائمًا ما يصدر أوامره بمراعاة حقوق وكرامة السجين وتأهيله حتى يستطيع التعايش مع المجتمع بعد قضاء فترة العقوبة، وأن السجون بها ورش تصنيع يتم إلحاق السجين بها، ليتعلم حرفه تعينه على الحياة بعد خروجه مؤكدًا أن السجين يتقاضى أجرًا شهريًا حسب الإنتاج، ويستطيع من خلاله الإنفاق على أسرته خلال فترة تواجده بالسجن.