عيد الأم يتباري فيه الأبناء لشراء أجمل هدية لتعبر عن حبهم لها ولكنهم أحياناً يقعوا في حيرة كبيرة في نوع الهدية ومواعيد تقديمها.. كيف نقوم بتنظيم يوم عيد الأم بشكل لا يسبب أي مشاكل للزوجين وكيف نختار هدية عيد الأم.. تقول د.غادة جمعة خبيرة الإتيكيت وبروتوكول الشرق الأوسط أنه في عيد الأم يجب تجنب النزاعات بين الزوجين بسبب الأم أو الحماة وأن يكون هناك شييء من المرونة وتقترح د.غادة إن تتنازل واحدة من الحموات عن قضاء اليوم نفسه مع أبنائها وأن تحتفل قبل يوم العيد ذاته. أو أن ينظم أحد الأبناء تجمعا عائليا يجمع بين الأمهات والحموات حيث لايستأثر أحد الأبناء وحده في اليوم..أو يفضل أن تقوم زوجة الإبن بعمل عزومة تجمع ما بين والدتها وحماتها وأخوات زوجها لتجنب أن يتذمر أحد بناتها من استئثار ابنها بوجودها. بالنسبة للهدايا تقول د. غادة جمعة أنه علي الزوجين التعامل مع أم الزوج أو أم الزوجة علي أنهما توأمين ويجب ألا يتم التفرقة بينهما من حيث نوع الهدايا وقيمتها ومن الأفضل أن تكون الهدايا متماثلة مع اختلاف اللون أو المقاسات أو ما إلي ذلك ،و تضيف أن الأمهات اللاتي لم يعد لديهن مصدر دخل مجز بسبب وفاة الزوج مثلاً سوف يحبون جداً أن يقدم لهن الأبناء بعض السلع التموينية المهمة في المنزل والتي تزيح عنهن عبئا ماديا كبيرا. وحتي لو لم يحتاجا إلي المال أو الهدايا فجزء كبير من فرحتهما هو أن يستقطع أحد الأبناء جزءا من دخلهم الشهري للوالدين مما يدل علي الاهتمام والمحبة. وتضيف د. غادة أن بعض الأزواج أو الزوجات الذين توفي أمهاتهم يمكنهم تعويض فقدهن لهن بزيارة دور المسنين والتي لا يسأل عنهن معظم الأبناء مع شراء بعض الاحتياجات المهمة بالنسبة لهم أو السلع الخاصة. أما أدوات المطبخ من الهدايا الشهيرة التي يقدمها معظم الأبناء للأم أو الحماة وتقول د.غادة إنه آن الأوان أن نتوقف عن اعتبار أمهاتنا مجرد طباخة أو ربة منزل فهي أنثي تحتاج إلي الرفاهية والدلع لذلك من الممكن شراء أشياء تزرع البهجة في قلبها كأغطية السريرذات الألوان المبهجة أو الفوط الشيك أو شراء ستائر جديدة تعطي روحاً جديدة للمنزل حتي لو كانت مكلفة قليلاً وأيضاً من الممكن شراء عطر أو كريمات أنثوية جميلة تعطي الأم إحساسا جميلا بالأنوثة.