قال الفنان آسر ياسين إنه نشأ في أسرة دافئة جدا، ولكنه كان طفل شقي للغاية، حتى أن والدته تحملت منه الكثير بسبب هذة الشقاوة، وكان مراقب طوال الوقت بناء على نصيحة الدكتور . وأضاف آسر خلال لقائه مع عمرو الليثى أن والده ووالدته لم يضربوه بسبب شقاوته، ولكن والدته كانت أحيانا تنهره، وكان دائما حريص على ألا يغضبهما. وأشار ياسين إلى أن والدته اضطرت أن تبيع جزء من ذهبها كي تتكفل بمصاريف دراسته في الجامعة الأمريكية، كما أنه كان يعمل وقت الدراسة كي يستطيع المساعدة في مصاريفه، وحينما انتهى من دراسته، دخلت والدته في اكتئاب بسبب عدم عمله كمهندس، ودخوله مجال التمثيل، حيث كانت تبكى في الهاتف وخاصة أن في آخر عامان أثناء دراسته الجامعية سافروا واستقروا في أبو ظبي، حيث كان يجلس مع شقيقه فقط في المنزل، وأضاف أن والده أيضا رفض دخوله التمثيل، وطلب منه أن يعطيه فرصة سنة واحدة لو لم يظهر بوادر نجاحه في التمثيل، وإن لم يمكنه الانفاق على نفسه من التمثيل سيتركه. وأوضح ياسين أنه عرض عليه العمل في شركات دولية كمهندس أي شخص يحلم بهذه الفرصة، لكنه كان أدمن التمثيل بعدما كان حريص على تقديم مسرحيات في الجامعة، رغم أنه في البداية لم يتخيل أن يصبح ممثل لأنه كهن خجول جدا ومازال فية جزء من الخجل . أكد أن فيلمه الأخير "من ضهر راجل"، من الأفلام التي يعتز بها كثيرا، موضحا أنه بسببه تدرب على الملاكمة لمدة عام ونصف. وأضاف آسر أن سيناريو الفيلم عرض عليه فى 2007 ولكن وقتها كان يقدم فيلم "رسائل البحر" ولم يكن على استعداد تام لتقديم "من ضهر راجل"، وأشار إلى أنه لم يخشى من الدور أبدا، ويراه بمثابة نضج تمثيلي له.