أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الفريق الأمني المكلف بمتابعة سير التحقيقات بالتعاون مع الجانب الإيطالي في حادث مقتل الطالب جوليو ريجيني، اكتشف خيطا جديدا في التحقيقات، وخاصة بعد استجواب أجهزة الأمن ل8 آخرين كانت تجمعهم لقاءات بالقتيل. وأشار المصدر ل"بوابة أخبار اليوم"، إلى أنه بعد ساعات متواصلة من التحقيقات مع الشهود في وجود فريق بحث الجريمة، أنكروا في البداية معرفتهم بالجريمة والدوافع المؤدية إليها إنكارًا تامًا. وتابع: "أحدهم أدلى بشيء ربما سيكون الأداة التي ستنهي أوصال القضية وتنفي عن المصريين تهمة إلصاق الجريمة، حيث أكد أن الضحية الإيطالي عصر يوم 24 يناير شوهد داخل سيارة برفقة اثنين". وأضاف: "بالفحص والتحري عن المعلومة أشارت المصادر إلى أنه كان برفقة شخص بريطاني يعمل في السفارة البريطانية وفتاة أجنبية تدرس بالجامعة الأمريكية وربما تحمل جنسية إحدى دول أمريكا اللاتينية، وأنهم كانوا معه وتم توصيله إلى محل إقامته"، مؤكدًا: "إن تأكدت المعلومات حول ذلك سيكون الجانب المصري ليس له علاقة بمقتل جوليو ريجيني".