فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على شركة النفط التي تديرها الدولة في سوريا "سيترول" وفقا لقانون عقوبات إيران، وذلك لقيامها بأعمال تجارية مع إيران في قطاع الطاقة. وأعربت الولاياتالمتحدة،عن استمرار قلقها إزاء العلاقات الوثيقة بين النظامين الإيراني والسوري، مؤكدة التزامها باستخدام كافة الوسائل المتاحة لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فانتريل في بيان الجمعة 10 أغسطس، مشيرا إلى أن سوريا زودت إيران ب 33 ألف طن متري من البنزين خلال شهر أبريل الماضي بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار، وهو مبلغ يتجاوز الحدود النقدية التي تستدعي فرض عقوبات بموجب قانون إيران، وهو مليون دولار للمعاملات الفردية و5 ملايين للمعاملات المتعددة، مشيرا إلى أن هذا النوع من التجارة يسمح لإيران بمواصلة تطوير برنامجها النووي بينما يقدم الحكومة السورية الموارد التي تقمع بها شعبها. وأوضح فينتريل أن هذا الإجراء يرسل رسالة واضحة بأن الولاياتالمتحدة تقف بحزم ضد مبيعات منتجات البترولية المكررة إلى إيران، وسوف تستخدم كافة التدابير المتاحة لمنعها. وأكد فينتريل أن واشنطن ستواصل معاقبة أي جهود لتهرب البلدين من العقوبات الأمريكية.