قال المفكر والمحلل السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، الخميس 10 مارس، إن قرار البرلمان الأوروبي يؤكد أن هناك استهدافًا لمصر من كل اتجاه، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيه خطاب للرأي العام العالمي يوضح فيه حقائق استهداف مصر. وأكد «الفقي» أن الاتحاد الأوروبي لم ينظر إلى احتمال مهم في قضية مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني»، وهو أن الحادثة مدبرة ضد الدولة المصرية، ونفس الأمر حدث في موضوع استهداف الطائرة الروسية. وأشار«الفقي» إلى أن حادثة الطالب الإيطالي، تستهدف ضرب العلاقات القوية والمتنامية بين مصر وإيطاليا، خصوصًا بعد اكتشاف حقل ظهر لشركة إيني الإيطالية بالمياه الإقليمية المصرية، وكذلك الأمر في حادثة الطائرة لضرب العلاقات المصرية الروسية. وأوضح «الفقي» أن مصر كدولة ليست من السذاجة أن تتورط في مثل هذه الحادثة الساذجة، أو أن تضر بمصالحها بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن هذه دعاية لمن أزيحوا من السلطة، مضيفًا: «للأسف نجحوا في أن يلفتوا أنظار العالم إليهم، وهذه حملة استهداف زادت عن حدتها، فمصر ليست مكانًا للتعذيب والاحتجاز ولكنها بلد حضارة، وبلد منفتح».