كشفت نقيب التمريض الدكتورة كوثر محمود عن تغيير الوصف الوظيفي لهيئات التمريض على مستوى الجمهورية، وفتح قنوات جديدة لاستكمال الدراسة لمن لم يستكملها بسبب ظروفه. وقالت نقيب التمريض، في بيان الأربعاء 9 مارس، إنه في ظل الأحداث المتلاحقة على البلاد بعد الثورة قدمت نقابة التمريض مثالاً واضحًا في الحفاظ على دعم مسيرة تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات، ولم يلجأ أعضاؤها للإضراب ولو لمرة واحدة، كما فعلت بعض الفئات الطبية قبل ذلك. وأوضحت نقيب التمريض أن النقابة أثبتت تواجدها مجتمعيا وأدبيا، كما قدمت رحلات حج وعمرة ومصايف للأعضاء، مشيرة إلى أن النقابة استطاعت محو الصورة الذهنية السلبية لدى البعض عن التمريض، كما سعت إلى ضبط الأداء لتحسين بيئة العمل في المستشفيات. وقالت إن خطط النقابة تستهدف تطوير وتحسين أداء أفراد هيئات التمريض لسد العجز في أعداد أفراد هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، مطالبة وزير التعليم العالي بسرعة صرف مستحقات التمريض بموجب القانون 118 للعاملين بالجامعات، كما طالبت بزيادة بدلات العدوى والنوبتجيات. وحثت البرلمان على دعم الفريق الطبي، وخاصة التمريض بتهيئة بيئة عمل جيدة لرعاية المرضى. وشددت على أنه تم إنشاء نواة من القيادات التمريضية في المستشفيات في جميع التخصصات، والاهتمام بإعدادهم لتكون قادرة على إحداث التغيير المطلوب لتحقيق هدف الصحة للجميع ويشمل ذلك على دورهم القيادي والفني، بالإضافة إلى تطوير وتحسين الأداء التمريضي داخل المستشفيات من خلال تنظيم دورات تدريبية عن تنمية المهارات الإدارية لمستويات القيادات التمريضية المختلفة. وأكدت نقيب التمريض ضرورة التدريب المستمر لقوة العمل بمستشفيات الجامعة في جميع المجالات التمريضية المختلفة لتحسين مستوى الأداء من خلال تنمية المهارات الإدارية للقيادات مع المرور الميداني المستمر يوميا على جميع الأقسام بالمستشفيات، للتواصل المستمر للوقوف على السلبيات التي تواجه تخفيف الضغط والعمل على حلها باستخدام استمارة تقييم من خلال القيادات التمريضية.