قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن دار الإفتاء اتخذت العديد من الخطوات لمواجهة فوضى الفتاوى وتفكيك الفكر المتطرف، كان أولها إنشاء مرصد لرصد فتاوى التكفير والرد عليها وتفنيدها، وكذلك العديد من الإصدارات الإلكترونية والمطبوعة التي تواجه هذا الفكر المنحرف. وخلال استقباله الدكتور عبد الله التركي، الأمين العام لرابطة العام الإسلامي، الاثنين 7 مارس، أوضح المفتي أن دار الإفتاء أنشأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي ستقوم بمهمة بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد في الإفتاء، والتبادل المستمر للخبرات بين دور الإفتاء الأعضاء والتفاعل الدائم بينها. بينما أشاد الأمين العام لرابطة العام الإسلامي بما تقوم به دار الإفتاء من جهود فعالة على أرض الواقع، سيكون لها الأثر البالغ في حماية الأمة من التطرف. وأبدى تطلع رابطة العالم الإسلامي للتعاون مع دار الإفتاء المصرية وتبادل الخبرات والآراء حول كيفية مواجهة التطرف والقضاء عليه.